سيمون: دائما أصل إلى سكة السلامة
مطربة وممثلة مليئة بالحيوية والحركة ولديها طاقة كبيرة فى الحركة والنشاط هى من مواليد برج الجوزاء من مواليد 14 يونيو 1966خريجة اللغة الفرنسية بكلية الآداب وفى مجلد أعدته الصحفية حنان مفيد عام 2000 عن النجوم والأبراج نشرته جريدة الأهرام ، اختارت سيمون نموذجا لمواليد برج الجوزاء وكان معها حوار:
عن مميزاتها كأنثى للجوزاء قالت: أحترم كل الآراء وعندى مساحة إصغاء التقط خلالها الكلام ثم أدخله فى معملى حتى يخضع للفحص وفى النهاية لا أنفذ إلا ما يثبت صحته وهذا ما تعلمته من أبى وأمى وأساتذتى ، وأتمسك كثيرا بحريتى وهذا عيب من وجهة نظر الآخرين لكنى أعتبر هذا حقا لى.
وردا على سؤال أن الجوزاء تخشى الحب وتخاف منه قالت سيمون: أنا أعتز بمشاعرى جدا وأعتبرها غالية الثمن ولذلك فمشاعرى واضحة جدا وعيونى تفضحنى دائما وتقول كل شيء أريد أنأ قوله أو لا أريد ، ثم إنى لا أحب الكذب وأخجل من أن أقول شيئا يختلف عما بداخلى وأحاول قدر الإمكان أن أكون صادقة داخليا وخارجيا.
عن الرجل فى حياتها قالت: هو كائن أحترمه جدا كأب وأحترمه كزوج كنت أرى معاملته مع أمى وأحترمه كأخ فلدى شقيقى الأصغر .. أنا أحترم الرجل فى الأدوار وعلى جميع المستويات .. هو تاج المرأة وحارسها وحاميها . وعن الزواج قالت: أنا أبحث عن رجل أستطيع أن أعطيه ثقتى التامة ، أريد ثقة فى حبه وإخلاصه إلى ما لانهاية ، فهناك من يفصل بين الحب والإخلاص وهذا شيء غريب لا أفهمه ، فى النهاية أنا أطالب بإخلاص فكرى .. وهذا ليس مستحيلا ، والزواج عندى هو أرقى مراحل الحب ، هو سمو الحب وقمته ، هو رباط مقدس ، ولكى أصل إلى هذه المرحلة القدسية لا بد أن أتأكد من مدى إيمانى بمدى إخلاصه وانتمائه لى ..هذا شرطى الأساسى وأى شيء آخر يمكن التغلب عليه سواء كان فقرا أو مرضا أو ظرفا. حول اتهام أنثى الجوزاء بأنها متعددة الأوجه قالت: متعددة أو جزئية هذا لا يتأذى منه أحد وقد يكون فى صالحها ، لكنها ليست كذلك مع كل الناس فى كل الظروف ، وهناك أشياء قد تجبرها على ذلك، وغير صحيح أنى أجيد أداء كل الأدوار فى التعامل لأنى ملولة بطبعى ، أما الفضول فنعم فأنا أنتبه لمن يثير فضولى وينتزع إعجابى ويجبرنى على احترامه ، أما المحايد الفاتر فلا أتوقف عنده بتاتا . إلا أن الفضول عندى ليس من النوع الغبى الساذج بل هو فضول فيه إفادة وأنا لا أجرى وراء أى شيء لا استفاد منه.
شاهد.. مناظرة نجيب محفوظ والفرنسي كلود سيمون
أما عن منهج سيمون فى الحياة فقالت: دائما أصل إلى سكة السلامة حتى لو انفجرت العجلة ، أمشى بهدوء حتى أصل إلى مكان إصلاحها بأمان ودون خسائر ، وأنا مع أصحابى وفى علاقاتى الإنسانية أتجاوز كل المنحنيات فالماديات زائلة والبشر كنوز.