رئيس التحرير
عصام كامل

"كعكة" المحافظين بين "العسكر والإخوان".. مرسي يعين 7 من الجماعة.. وقيادي بالبناء والتنمية للأقصر.. ويمنح اللواءات 7 مقاعد.. والإطاحة بعادل لبيب تشعل الصعيد.. وبشر: التعديلات من سلطة الرئيس

 الدكتور محمد مرسي
الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية

أصدر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مساء قرارًا جمهوريا رقم (426 ) لسنة 2013 بتعيين سبعة عشر محافظا؛ بينهم 7 محافظين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وواحد لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحافظ من حزب غد الثورة؛ و7 لواءات.

كما أن هناك 10 محافظات لن تشهد تغييرا في حركة المحافظين وهي، سوهاج والمنيا وأسيوط بالصعيد، والشرقية وكفر الشيخ والقاهرة، ويشغلها محافظون ينتمون لجماعة الإخوان تم تغييرهم في الحركة السابقة للمحافظين، التي أجراها الرئيس محمد مرسي، منذ أشهر، إضافة إلى محافظات الجيزة والسويس وشمال وجنوب سيناء.
وتضم الحركة من جماعة الإخوان كلا من الدكتور عادل عبد المنعم أحمد حسن -محافظا لبني سويف؛ والدكتور صبحي عطية أحمد يونس -محافظا للدقهلية؛ المهندس أحمد شعراوي عبد الله محمد رئيس قسم الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظا للمنوفية؛ الدكتور حسام أبو بكر الصديق الشحات أبو العز عضو مكتب الإرشاد عن محافظة القليوبية، وأحد المقربين من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين محافظا للقليوبية؛ الدكتور أحمد محمد أحمد البيلي مسئول مكتب إداري الجماعة بدمياط محافظا للغربية؛ والمهندس أسامة محمد إبراهيم سليمان عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ومسئول مكتب إداري البحيرة محافظا للبحيرة؛ والمهندس جابر عبد السلام عطية إبراهيم- محافظًا للفيوم.

وضمت قائمة المعينين كلا من المستشار ماهر محمد الظاهر بيبرس - محافظا للإسكندرية؛ اللواء طارق مهدي عبد التواب- محافظا للبحر الأحمر؛ المهندس حسن رفاعي حسين الحاوي- محافظا للإسماعيلية؛ اللواء بدر طنطاوي بدر الغندور- محافظا لمرسى مطروح؛ محمود محمد أحمد خليفة - محافظا للوادي الجديد؛ اللواء سماح محمد أحمد قنديل -محافظا لبورسعيد؛ واللواء إسماعيل حسن عطية الله حسن - محافظا لأسوان؛ اللواء طارق فتح الله خضر –حزب غد الثورة- محافظا لدمياط؛ المهندس عادل أسعد محمد الخياط عضو حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية محافظا للأقصر التي تعد أكبر مقصد سياحي في مصر؛ والدكتور صلاح محمد أحمد عبد المجيد –مستقل- محافظا لقنا.

من جانبه أكد الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية، أنه ليس من اختصاصه حركة المحافظين الجديدة؛ مشيرًا إلى أنها من سلطة الرئيس، لافتًا إلى أنه تقدم ببعض الترشيحات فقط؛ وأنه طالب ببقاء 7 فقط منهم في مناصبهم نظرًا لحسن عملهم. 

وقال المهندس "مختار الحملاوي"، محافظ البحيرة السابق إن الدكتور "هشام قنديل"، رئيس الوزراء، أبلغه هاتفيًا بإقالته من منصبه، وتعيين القيادي الإخواني الدكتور أسامة سليمان، محافظًا للبحيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي سادت فيه حالة من الارتباك داخل ديوان عام محافظة قنا، عقب الإعلان -رسميًا- عن تعيين محافظ جديد خلفًا للواء عادل لبيب، خاصة أن "لبيب" كان يتمتع بشعبية كبيرة بين زعماء قبائل المحافظة.

ومن ناحية أخرى، أعلنت القوى السياسية والأحزاب الوطنية عن رفضها تعيين محافظ إخواني بقنا، ورفض أخونة المحافظات، خاصة للإعلان عن حركة المحافظين الجديد، في هذا التوقيت.

وقامت الأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات الأمنية حول محيط ديوان المحافظة، وسجن قنا العمومي، ومختلف المنشآت الحكومية والخاصة، عقب الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة، وتعيين الدكتور صلاح محمد أحمد عبد المجيد محافظًا للإقليم.

ودفعت القوات بتشكيلات أمنية، وقوات الأمن المركزي حول مختلف المنشآت، لتأمينها، وتم وضع المصدات الحديدية، تحسبًا لاندلاع أي أعمال عنف، خاصة أن بعض القوى السياسية قد أعلنت عن أنها سوف تقوم بمنع المحافظ الجديد من الدخول والاعتصام أمام ديوان عام المحافظة

كما أكد مصدر داخل ديوان عام محافظة بورسعيد، أن اللواء أحمد عبدالله، قام بعمله اليومي، لافتًا إلى أنه كان لا يعلم عن خروجه في حركة تغييرات المحافظين الجديدة التي صدرت مساء اليوم "الأحد".

وأضاف المصدر أن اللواء أحمد عبدالله، يقوم بجمع جميع متعلقاته من الغد، وذلك لإنهاء عمله، وانتظار تسليم المحافظة إلى اللواء سماح محمد أحمد قنديل، المحافظ الجديد لـ"بورسعيد".

وأجريت آخر حركة للمحافظين في سبتمبر الماضي وشملت 10 محافظات من إجمالي 27 محافظة هي القاهرة، شمال سيناء، كفر الشيخ، الإسكندرية، المنيا، أسيوط، سوهاج، المنوفية، السويس، البحر الأحمر، وضمت تلك الحركة 6 من القيادات العسكرية تولوا منصب المحافظ بالمحافظات الحدودية.

وكانت جبهة الإنقاذ الوطني، والتي تضم 11 حزبا، أعلنت إلى جانب أحزاب "مصر القوية" و"الوسط"، ذي المرجعية الإسلامية، و"النور" المنبثق عن جماعة الدعوة السلفية، رفضهم تولي مناصب بحركة المحافظين، فيما قدمت أحزاب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، "الوطن" ذي المرجعية الإسلامية، و"البناء والتنمية" التابع للجماعة الإسلامية، ترشيحات للمشاركة في حركة المحافظين.

الجريدة الرسمية