الرئيس الجزائري: سنعوض المتضررين من الحجر الصحي بشرط التزامهم النزاهة
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الجمعة أن الحرفيون وأصحاب المهن الحرة هم أكثر من تضرروا من الحجر الصحي المفروض للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد مستعجبا من شكاوى بعض المؤسسات من تضررها من الحجر.
وأشار الرئيس تبون إلى أن هناك مؤسسات ومصانع لم تغلق أبوابها خلال الحجر وسنعوّض المتعاملين المتضررين من الحجر بشرط التزامهم النزاهة مؤكدا مواصلة صرف منحة 10 آلاف دينار حتى انتهاء الوباء للحرفيين المتضررين.
وقال الرئيس تبون خلال مقابلة صحفية مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية إن مجانية العلاج مكسب للجزائريين ولن نتراجع عنه لافتاً إلى أنه يجب البحث عن نمط آخر للعلاج للميسورين فهناك رعايا دول متقدمة يدفعون المال لإجراء الفحص.
إنهاء مهام قائد القوات الجوية الجزائرية
وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أننا إدارته وضعت نفسها تحت تصرف اللجنة العلمية لمحاربة كورونا مؤكدا أن هناك اجتماع للجنة العلمية غدا برئاسة الجمهورية وسيخصص لتقييم المرحلة الأولى للرفع التدريجي للحجر.
وأوضح تبون أن منصب نائبرئيس الجمهورية يأتي بسبب الظروف التي عاشتها البلاد من قبل، قائلا: "يستحيل أن ينفرد شخص بالسلطة ويقودها حسب مزاجه، ولا بد من الخروج من النظام السياسي الصلب، لافتاً إلي تسلم العديد من المناصب التي كانت من صلاحياته.
واستطرد الرئيس الجزائري بأن هناك تضارب للأراء حول مسودة الدستور الذي يعبّر عن تركيبة المجتمع كما كشف تبون أن الجيش الوطني الشعبي قام بعمليات خارج الوطن في 6 أو7 مرات تحت راية الأمم المتحدة.
وقال تبون إن الجيش الجزائري مسالم ولم يشارك في أي عدوان ولن يشارك، مؤكدا ضرورة الخروج من القوقعة، ونحن جزء من الأمم المتحدة وان جيشنا لا يخرج إلا بإرادة الشعب.
كما صرح الرئيس تبون أنه تم فتح النقاش حول مشاركة الجيش في عمليات بالخارج، تجسيد للديمقراطية.
