الاتحاد الأوروبي يُجدد رفضه لضم إسرائيل أجزاء من الضفة
قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورجسدورف: إن الاتحاد لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن "أي ضم من شأنه أن يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وأن يقوض آفاق حل الدولتين، وهو مرفوض من قبلنا".
جاءت تصريحات بورجسدروف خلال جولة لممثلي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والقنصل البريطاني، وممثل النرويج، ونائب ممثل كندا، شملت عدداً من التجمعات الفلسطينية في المنطقة المسماة "ج" في الضفة الغربية، حيث استمع الوفد الدبلوماسي لشرح من القيادات المحلية والمواطنين الفلسطينيين لما يتعرضون له من اعتداءات لجيش الاحتلال والمستوطنين، واستمرار قضم أراضيهم لتوسيع الاستيطان، وتخوفاتهم إزاء التهديدات الإسرائيلية بالضم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أمس.
وأضاف بورجسدروف: "نحن هنا اليوم لنؤكد موقف الاتحاد الأوروبي من وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة، المستند إلى القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".