حسين عرنوس.. رجل المرحلة الصعبة في سوريا
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس مرسوما يقضي بإعفاء رئيس مجلس الوزراء عماد محمد ديب خميس من منصبه وتعيين حسين عرنوس خلفا له.
وجاء في بيان الرئاسة السورية: "الرئيس الأسد يصدر المرسوم رقم 143 للعام 2020 القاضي بإعفاء رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد محمد ديب خميس من منصبه وتكليف السيد المهندس حسين عرنوس بمهام رئيس مجلس الوزراء إضافة لمهامه كوزير للموارد المائية".
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية سببا للقرار المفاجئ، الذي أعلن عنه في مرسوم رئاسي تضمن أيضا تعيين وزير الموارد المائية حسين عرنوس خلفا لخميس.
لكن الدولة تعاني أزمة اقتصادية طاحنة، حيث انخفضت قيمة العملة إلى مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية، مما زاد المتاعب التي تواجه السوريين مع معاناتهم من سنوات الحرب.
وهبطت الليرة السورية إلى مستوى قياسي، حيث سجلت في سقوط حر سريع 3000 مقابل الدولار في وقت سابق من الأسبوع، علما أن سعرها مع بداية الأزمة عام 2011 كان نحو 47 مقابل الدولار.
وتقول السلطات السورية إن العقوبات الغربية سبب المتاعب واسعة النطاق التي تواجه السكان، حيث أدى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار والمعاناة لتوفير ثمن الطعام والاحتياجات الأساسية.
وتنتقد الحكومة سلسلة عقوبات أمريكية جديدة ومشددة تعرف باسم “قانون قيصر” من المقرر أن تسري في وقت لاحق من شهر يونيو، ويقول اقتصاديون وسياسيون إنها ستضيق الخناق أكثر على حكومة الأسد.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن رئيس مجلس الوزراء الجديد حسين عرنوس الذي تولي رئاسة الحكومة منذ اليوم: ولد عرنوس عام 1953 في قرية التح منطقة معرة النعمان بمحافظة إدلب ، ومن ثم تخرج من كلية الهندسة المدنية بـ ”جامعة حلب” عام 1978.
شغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان بين 2016 و2018، ووزير الأشغال العامة بين 2013 و2016 قبل أن يتم دمج وزارتي "الأشغال العامة" و"وزارة الإسكان والتنمية العمرانية" عام 2016 وفي عام 2018 تولي منصب وزارة المائية منذ نوفمبر 2018
كما كان محافظاً للقنيطرة عام 2011، ومحافظاً لدير الزور بين 2009 و2011، ومديراً عاماً لـ"المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية" بين 2004 و2009، وتولى منصب معاون وزير المواصلات بين 2002 و2004.
وشغل أيضاً منصب المدير العام لـ "الشركة العامة للطرق" بين 1992 و2002، ورئيس "نقابة المهندسين" فرع إدلب بين 1989 و1994، ومدير فرع "الشركة العامة للطرق" بين 1983 و1992.