"الزواج بأم كلثوم".. كيف انتهت الشائعة الأكثر جدلاً في حياة محفوظ عبدالرحمن؟

لا يكتب الكبار سوى عن أمثالهم، فلم يكن الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، واحداً ممن طرقوا أبواب الكتابة دون أن يترك وراءه دوي طرقاته تصدح وتُخبر عن موهبته.

وكان محفوظ عبدالرحمن، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، واحدا ممن سطروا سير حياة مجموعة من كبار الشخصيات المصرية، والتي كان أبرزها شخصية أم كلثوم، التي طالها وطالته الشائعات بعد مسلسل سيرة حياتها الذي وضعه.

 

وانتشرت حول محفوظ وأم كلثوم، عدة شائعات، كان أبرزها زواج أم كلثوم سرًا من محفوظ، وهو مانفته الفنانة سميرة عبدالعزيز عن محفوظ عبدالرحمن جملة وتفصيلا، كما انتشرت شائعات حول تعدد زيجات أم كلثوم نفسها.

وقالت سميرة عبدالعزيز في أحد لقاءاتها: إن الكاتب محفوظ عبدالرحمن لم يكن ليكتب أي معلومة في المسلسل دون وثيقة تؤكدها، حيث تواصل مع العديد من أقارب وأصدقاء أم كلثوم.. وكلف عددا من المحامين والموظفين فى مصلحة الأحوال المدنية للبحث وإحضار أى ورقة تخص زواج أم كلثوم.

 

ولم يسفر هذا البحث سوى عن ورقتين موثقتين؛ الأولى من أحد أعضاء نقابة الموسيقيين وهو زواج على الورق فقط استمر لمدة 24 ساعة، وكان هدفه تسهيل سفرها للعراق وقتها، حيث لم يكن مسموحا بالسفر دون زواج، والثانية من الدكتور حسن الحفناوى أستاذ الأمراض الجلدية.

 

وكانت فتيلة الشائعات قد اشتعلت بعد نشر إحدى الصحف المصرية لحوار صحفي مع محفوظ عبدالرحمن، يتضمن حديثه عن أم كلثوم، والذي يروي فيه أن الفنانة الراحلة أم كلثوم، تزوجت سرًا من مستشار قضائي، وأنجبا ثلاثة أبناء في السر؛ الأمر الذي نفته الفنانة سميرة عبدالعزيز أيضًا، وكانت قد أعلنت نيتها بالتوجه للقضاء في حال لم تتوقف سلسلة الشائعات تلك.