حملة "حياة السود" في بريطانيا تطالب بـ"طرد العنصريين"
أعد نشطاء بريطانيون متضامنون مع الحملة العالمية ضد العنصرية قائمة بتماثيل وشوارع ومؤسسات وغيرها من المواقع تحمل أسماء "عنصريين"، وأشاروا إلى وجوب إعادة تسميتها أو إزالتها.
ونشرت القائمة على موقع "أنشئ في بريطانيا" ضمن حملة "اطرد العنصريين"، تشمل أسماء العديد من الشخصيات التارخية المعروفة التي لعبت دورا بارزا في تاريخ البلاد والعالم، وبينها رئيسا وزراء بريطانيا الأسبقان ويليام غلادستون، وروبيرت بيل، والبحاران والمستكشفان جيمس كوك، وفرنسيس دريك.
وقالت الحملة على الصفحة الرئيسية للموقع: "نعتقد أن هذه التماثيل والنصب التذكارية التي تكرم أصحاب العبيد والمستعمرين يجب هدمها حتى تعترف بريطانيا أخيرا بحقيقة ماضيها وكيف يخلق حاضرنا".
وأضاف النشطاء: "من المهم تسليط الضوء على التمجيد المتواصل لأيقونات ورموز الاستعمار".
وتدعو الحملة إلى إزالة التماثيل وتغيير أسماء الشوارع والمحال والمطاعم والأماكن الأخرى في عموم البلاد التي تذكر بريطانيا بماضيها الاستعماري.
ونشرت على موقعها خريطة تفاعلية تضم أماكن العناصر غير المرغوب فيها، يمكن لزائري الموقع توسيع قائمتها.
من جانبه، أعلن عمدة لندن صادق خان في وقت سابق هذا الأسبوع، عن تشكيل لجنة خاصة بتدارس أسماء المواقع والأماكن التاريخية في المدينة، ومدى ارتباطها بالعنصرية وتجارة الرقيق.