لدعم مصابي كورونا.. "البحوث الإسلامية" يطلق حملة "شاركهم ولو بدعوة"
أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية جديدة بعنوان: "شاركهم ولو بدعوة"، من أجل نشر الوعي المجتمعي والتكاتف مع المرضى وذويهم، حيث تهدف الحملة إلى رفع الروح المعنوية في المجتمع، سواء للمرضى أم الأطباء وفرق التمريض وكل من يعمل في المجال الطبي، ومن تعرض للابتلاء في هذه الأزمة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بتكثيف الحملات التوعوية الإلكترونية في ظل هذه الأزمة التي تحتاج منا التواجد بشكل مستمر والمشاركة المعنوية الفعّالة بما يسهم في تجاوز هذه الأزمة.
وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الحملة تُنفذ من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والموقع الإلكتروني الرسمي للمجمع، وتستهدف مكافحة بعض السلوكيات الخاطئة من بعض الأفراد والتي قد تؤذي المرضى وذويهم نفسيًا، الأمر الذي يخالف المنهج النبوي في الأزمات من تكاتف ومؤازرة وإحساس بالآخرين ودعمهم والوقوف بجانبهم.
وأضاف عيّاد أن الحملة تؤكد أيضًا على أهمية الدور الإيجابي لكل فرد من أفراد المجتمع، وذلك بنشر الوعي ومؤازرة المرضى وذويهم ورفع الروح المعنوية لجميع العاملين في المجال الطبي، مركزة على المنهج النبوي في هذا الشأن وتطبيق ذلك على أرض الواقع للخروج من تلك الأزمة.
كما ثمّن الأمين العام الدور الإيجابي الذي ظهر به بعض أفراد المجتمع من مساعدة المرضى سواء بالاتصال أم بالمساعدات الإنسانية، موضحًا أن التكاتف هو السبيل الأمثل للخروج من تلك الأزمة وهو ما يكون باتباع الإرشادات العامة والإجراءات الاحترازية الصادرة من المتخصصين ونشر التفاؤل في المجتمع، ومشيدًا بما فعله بعض المتعافين الذين تبرعوا بالبلازما من أجل إحياء النفس البشرية.
كما طالب عيّاد جموع الشعب المصري بالتضرع إلى الله بالدعاء لرفع الوباء وشفاء المرضى، والخروج من تلك الأزمة على خير لجميع المصابين.