محامية تونسية تسلط الضوء على جرائم الدواعش برعاية تركيا
سلطت وفاء الحزامي الشاذلي، المحامية التونسية الضوء على الدواعش التونسيين الذين استقدمهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من سوريا وشرائهم لأسلحة من صبراتة.
وأوضحت أن جماعات الإخوان بتونس يكدسون السلاح منذ أعوام طبقا لقانونهم "نحكمكم أو نقتلكم"، معربة عن رغبتها في أن يترصد لهم شرفاء الأمن والجيش لهم ويتابعون حركاتهم وسكناتهم.
وأعربت عن استغرابها من تيقن أعمدة الدولة التونسية الوطنية وحامي الأمن القومي من تورط أردوغان وتوغل استخباراته بالداخل التونسي بشكل يجعل الأمن القومي على فوهة بركان لا يبقى ولا يذر ويعرفون حقيقة ما يجري بليبيا من إجرام وإرهاب وحرق وقتل وترويع وترهيب من قبل ميليشيات وعصابات يشرف عليها أردوغان بأوامره شخصيا منه.
وأشارت المحامية التونسية إلي أنه في حال الاستمرار والتمادى في السكوت فإن أردوغان سيحرق كامل المنطقة مثلما فعل بها أجداده، مضيفة أن الجميع يعلم جرائم أردوغان وحلفائه السراج وعبد الحكيم بلحاج التي ترتقي إلي جرائم ضد الإنسانية.
وتابعت: "تركيا تمثل خطرًا كبيرًا على تونس وما علينا الا إطلاق صيحة فزع عسانا نجد مواقف تونسية حاكمة شجاعة توقف النزيف وتقطع العلاقات الديبلوماسية مع هذا النظام المجرم وننقذ ما يمكن إنقاذه في بلادنا قبل أن يأتينا الطوفان".