رئيس التحرير
عصام كامل

القصبي: مصر دائما تجنح للسلم وأمنها القومى خط أحمر 

الدكتور عبد الهادى
الدكتور عبد الهادى القصبى

أكد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى أن مصر دائما تجنح للسلم وتسعى الى استقرار منطقة الشرق الأوسط لما لديها من دور فاعل فى المنطقة وحيوى ومؤثر أيضا نظرا لما أكتسبته من ثقل دولى يؤكد  أهميتها ومكانتها الكبيرة وسط الكبار.

وقال المستشار الاعلامى لرئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية أحمد قنديل إن القصبى أشاد بالترحيب الدولى الذى شهدته المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية والذى أكد على أهميتها لتحقيق الاستقرار الليبى .

وأضاف أن المبادرة دعمها المجتمع الدولى لأنها ليبية- ليبية خالصة برعاية مصرية، حيث حرصت مصر على ألا يتدخل أحد فى شئونها ، وتسعى دائما لإبعاد التدخل الأجنبى فى شئونها وخاصة إرسال ما لا يقل عن الآلاف من المرتزقة لدعم الإرهاب ليس فى لبييا فقط بل فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن العالم تبنى المبادرة لأنها شاملة جامعة وتمثل خارطة طريق لعودة الهدوء فى الشارع الليبى .

السيسي يشيد بحفتر وعقيلة صالح للمساهمة في حل الأزمة الليبية وخروج مبادرة من القاهرة

وأشار القصبي إلى أن مصر تلعب دورها السياسى بما يتناسب مع مكانتها ولن تتخلى أبدا عن مساندة الشعب الليبى وشرعيته بعيدا عن دول وجماعات تدعم الإرهاب وتسعى إلى توطينه بالمنطقة، موضحا أن العالم أجمع أشاد بالمبادرة وبدور القيادة السياسية الحكيمة التى تسعى دائما إلى بسط السلام ووأد الفتن وتحقيق الاستقرار للمنطقة، لافتا إلى أن هذا يدل على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد يحظى بتقدير واحترام العالم لما يؤديه تجاه المنطقة بالكامل.

وأوضح أن مصر أبدا لم تكن مغتصبة أو استولت على حقوق الغير أو تدخلت فى شئون الدول الداخلية ولكن أمنها القومى والاستراتيجى خط أحمر ولن نسمح بحالة من الفوضى أو أى تهديد تتعرض له دولتنا .

وتابع: عاشت مصر سنوات عجافا من عام ٢٠١١ الى أن بدأت مصر الجديدة بتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة و التي سعت للأمن الداخلي والاستراتيجي لتأمين المستقبل وعدم المساس بأمنها بأى حال، وهذا ما ظهر في الوقت ذاته من تعامل مصر مع الملف الاثيوبى بضرورة وضع محددات ملزمة للجانب الإثيوبى من خلال التفاوض الجاد للوصول لحل عادل للجميع دون تفريط حق مصر فى المياه وهذا يدل على أن القيادة المصرية تجنح للسلم داخليا وخارجيا .

الجريدة الرسمية