خبير يحدد أولويات البورصة ومستهدفاتها خلال الفترة المقبلة
قال سيف عونى خبير أسواق المال أن تدنى الفوائد وأسعار الأسهم فرصة للمستثمرين قصيرى وطويلى الأمد.
وأوضح أن الحكومة ركزت مع الضرائب وتمويل البنك المركزى، لذلك لا بد من الاعتماد على سوق رأس المال والسعى لاجتذاب استثمارات جديدة لإنعاش السوق.
أما بخصوص إمكانية إعداد خطة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، فيمكن ذلك بعد التخلى عن الارتباك، وأعتقد أنه مع الربع الثالث يمكن التحرك فى كافة الاتجاهات لكن نحتاج إلى جدول زمنى المشروعات والخطط الترويجية يجب أن يكون لدينا خريطة أولويات واضحة نعرف من خلالها مدى نية طرح الشركات وأى منها أولا.
وأضاف أنه لا يمكن الحديث عن توقيت معين، لكن هناك إجراءات وتمهيد للبنية التشريعية والقانونية مع ضخ حزمة من المحفزات الحقيقية التى تجعل الحكومة من خلالها إنعاش البورصة وتحسين مناخ الاستثمار قبل البحث عن العائد الضريبى من سوق المال، وادعو الإعلام لتوحيد دعوته وتوجهه لدعم البورصة فى هذ المرحلة الحرجة للخروج بأقل الخسائر والقضاء على أسباب التعثر وتدنى أحجام التداول والتخارج والتلاعبات.
وتابع بأنه من أكثر القطاعات الخاسرة فى البورصة حاليا قطاع المقاولات بالإضافة إلى قطاع مواد البناء، فالأول يعانى من الركود وجاءت كورونا لتقضى عليه تماما فى ظل المخاوف من الإنفاق على شراء الوحدات السكنية، أما مواد البناء فتأثرت بسبب إجراءات التباعد وتسريح العمالة اليومية بالإضافة إلى إيقاف أعمال البناء لمدة شهور وهو ما سيؤدى إلى إنهاء والقضاء على القطاع والعاملين به.
أما أهم القطاعات المرابحة فتأتي فى المقدمة قطاع البنوك ثم قطاع التجارة الإلكترونية والاستثمارات المالية ثم الصحة.