أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة ؟.. لجنة الفتوى تجيب
ورد سؤال إلي لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يقول فيه صاحبه "أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة ؟". ومن جانبها قالت اللجنة نقول للسائل على المرء أن يحفظ أيمانه ولا يحلف إلا صدقًا ولا يكثر من الحلف، واعلم بأن كفارة اليمين بيّنها الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (المائدة :89) وأضافت أنه يخير الإنسان بين أمرين : 1- إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله . 2- كسوة عشرة مساكين، فيكسو كل مسكين كسوة تصلح لصلاته. فمن لم يجد شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام .