مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تغادر الجزائر بعد زيارة استمرت يومين
غادرت العاصمة الجزائرية مساء اليوم / الأحد/ مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية وندى شرمان بعد زيارة استمرت يومين أجرت خلالها محادثات مع كبار المسئولين الجزائريين وعلى رأسهم رئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزير الخارجية مراد مدلسي.
وكشفت شرمان - قبيل مغادرتها في طريقها إلى إيرلندا للمشاركة في قمة مجموعة الثماني إلى جانب الرئيس باراك أوباما - بأن واشنطن والجزائر تتعاونان بشكل كامل من أجل مكافحة الإرهابيين وجعل المنطقة آمنة.
وأضافت " نحن نتعاون مع الجزائر بكل الطرق الممكنة لأننا نتقاسم هدف مكافحة الإرهابيين نفسه وجعل الجزائر والمنطقة بكاملها آمنة". واستطردت المسئولة الأمريكية قائلة: " نحن نستخدم كل الوسائل الملائمة وسنواصل زيادة وتعميق تعاوننا ".
وردا على سؤال حول التدخل الأجنبي في ليبيا للإطاحة بنظام معمر القذافي قبل سنتين، ردت شرمان قائلة: "المجتمع الدولي رد على طلب وإرادة الشعب الليبي ".
وأوضحت قائلة :" علينا اليوم دعم الحكومة الليبية للمضي قدما ".. داعية الجزائر الدولة المجاورة إلى تقديم المساعدة اللازمة لليبيين.
وفي السياق ذاته، أكدت أن العالم يعيش مرحلة انتقالية والكثير من الشعوب تطالب بالحرية والديمقراطية وذلك في إشارة إلى تونس وليبيا ومصر إضافة إلى سوريا.. وقالت " يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم ".
وعن الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في عام 2014 ومرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعالج في فرنسا منذ نحو شهرين، أشارت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن الجزائر تواصل التقدم على جميع الجبهات وهناك استمرارية.
جدير بالذكر أن الجزائر والولايات المتحدة عقدتا في أكتوبر الماضي بواشنطن أولى جلسات الحوار الإستراتيجي والذي يهدف إلى تعزيز التعاون في كافة المجالات وتناول المعلومات في القضايا ذات الاهتمام المشترك.