خريطة حقول النفط في ليبيا
تشهد ليبيا معارك عنيفة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني وقوات المشير خليفة حفتر، وذلك بعد أن تمكنت حكومة الوفاق من السيطرة على مطار طرابلس ومدينة ترهونة والتوجه نحو مدينة سرت.
وتعد ليبيا منطقة صراع؛ نظرًا لكونها تعتبر ثالث منتج أفريقي للنفط الخام، يشكل نحو 94% من موارد البلاد التي بدأ فيها إنتاج النفط عام 1961، ووصل إنتاجها إلى 1.167 مليون برميل يوميا، بحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وتتحكم حكومة الوفاق في طرابلس بعائدات النفط بعد تصدير الشحنات النفطية بإشراف مؤسسة الوطنية للنفط وإيداع عائدات المبيعات الشهرية في حساب مصرف ليبيا الخارجي ثم مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وتوزيعها على الميزانية العامة للدولة.
وفيما يلي أبرز الحقول النفطية في ليبيا:
حقل الشرارة
حقل الشرارة النفطي أهم الحقول في ليبيا، ويبلغ إنتاجه 300 ألف برميل يوميا بما يعادل ربع الناتج المحلي لليبيا من النفط.
حقل الواحة الذي ينتج أكثر من مائة ألف برميل يوميا.
حقل مسلة والنافورة اللذان يتجاوزان إنتاجهما مائتي ألف برميل يوميا.
حقل الفيل هو حقل نفط يقع في حوض مرزق بجنوب غرب ليبيا يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من الاحتياطيات، وهو أكبر حقل نفط في حوض مرزق.
ويعتبر حقل الفيل مشروعا مشتركا بين إدارته، المؤسسة الوطنية للنفط، وشركة إني الإيطالية، في حين سيطرت شركة غاز بروم الروسية ثلث حصة إيني من الحقل بموجب اتفاق بينهما.
حقل آمال النفطي.. ويقع الحقل في الواحات ضمن بالقرب من واحة أوجلة شمال شرقي ليبيا، ويضخ الحقل ما يقرب من أربعمائة ألف برميل من النفط في اليوم، وهو ما يعادل تقريباً ثلث كمية الإنتاج النفطي، في البلاد، كما تديره شركة الهروج للعمليات النفطية.
حقل زلطن.. يعد أحد أكبر الحقول النفطية في ليبيا، ومن أهمها ويبعد نحو 170 كيلومترا جنوب ميناء البريقة، هو أكبر حقل نفطي في خليج سرت. ويضم 229 بئراً، وينتج الحقل نحو 30.000 برميل يوميا من مجموع 120 بئرا منتجة. وتدير الحقل شركة سرت للنفط.
الجامعة العربية تُطالب حكومة الوفاق الليبية بإعلان موقف إيجابي لمبادرة القاهرة
حقل البوري البحري.. ويقع على بعد 120 كم شمال الساحل الليبي في البحر المتوسط، ويعتبر حقل البوري أكبر حقل منتج للنفط في البحر المتوسط.
حقل الظهرة.. يقع جنوب غرب سرت، ويعتبر من أقدم الحقول النفطية المكتشفة، تعرض للتدمير شبه الكامل جراء العمليات القتالية وأعمال التخريب والنهب التي طالت جُل المرافق الإنتاجية والخدمية، لكن أعيد ترميمه من جديد، وتدير الحقل شركة الواحة، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية وثلاث شركات أمريكية هي: هيس وماراثون وكونوكوفيليبس.