تصعيد جديد في أزمة أموال المدربين العائدين من الخارج.. استغاثة برئيس الوزراء ووزير الرياضة

صعَّد المدربون المصريون العائدون من السعودية والإمارات شكواهم ضد الشركة المصرية المسئولة عن إعادتهم إلى مصر في 25 مايو الماضي بسبب انتشار وباء كورونا لاسترداد مستحقاتهم المالية لدى الشركة.

وصعَّد المدربون شكواهم ضد الشركة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، ووزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي.

وأرسل مجموعة من المدربين شكوى أخرى للدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة ، وجاء مضمونها على النحو التالي: “معالي وزير الرياضة أ د. أشرف صبحي كل عام وحضرتك بخير – الموضوع باختصار هو  تعاقد الدكتور محمود سعد المدير الفني لاتحاد الكرة المصري مع إحدى الشركات لتنظيم رحلة خاصة من مدينتي الرياض وجدة السعوديتين لعودة الرياضيين العالقين فى السعودية ، وذلك مقابل مبلغ 4500 ريال ، تشمل قيمة تذاكر الطيران والحجر الصحي للفرد الواحد ، ما يعادل 1250 دولارًا”.

"عايزين فلوسنا".. المدربون العائدون من السعودية والإمارات يشتكون شركة مصرية للرقابة الإدارية | مستند

وتم تسكين هذا الفوج من المدربين العائدين بأحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر أما الفوج الآخر فتم تسكينه بأحد فنادق مصر الجديدة ، وتكمن المشكلة في قيام مندوب وزارة الصحة ومسئولي الفندق والدكتور محمود سعد بإبلاغ المدربين بترك الفندق بعد 7 أيام فقط من مدة الحجر الصحي ، وعدم تكملة مدة الحجر المحددة من قبل وزارة الصحة بـ14 يومًا مما دفع المدربين للمطالبة باسترجاع مبلغ الفرق عن الأيام السبعة التي لم يمكثها المدربون العائدون بالفندق ولم يحصلوا على الخدمة المطلوبة بعد قرار رئيس الوزراء بتقليص مدة الحجر الصحي إلى 7 أيام فقط بدلًا من 14 يومًا.

 

وبالفعل وعد القائمون على الشركة برد المبالغ المطلوبة للمدربين إلا أن كل وعودهم فى هذا السياق لم يلتزموا بتحقيقها واكتفوا بالمسكنات والمماطلة ، وتهرب مسئولو الشركة من الرد على اتصالات المدربين المطالبين بمستحقاتهم المالية طرف الشركة خاصة أن الشركة كانت قد حددت 700 دولار أمريكي قيمة الإقامة بالفندق مدة 14 يومًا ونظرًا لمغادرة جميع المدربين الفندق بعد 7 أيام فقط فأصبح يستحق لكل واحد منهم استرداد 350 دولارا قيمة الأيام السبعة المتبقية من فترة العزل.

وناشد المدربون في نهاية شكواهم وزير الرياضة بضرورة التدخل لاسترجاع حقوق وثمن غربة الرياضيين المصريين ، واستشهدوا بإحدى الشركات الأخرى التي التزمت برد فرق مبالغ الإقامة لمجموعة أخرى من المصريين العائدين قبل أن يغادورا فندق العزل عائدين لمنازلهم.

المدربون المصريون لم يكتفوا بتصعيد الشكوى ضد الشركة لوزير الرياضة بل قاموا برفع الشكوى لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي واستغاثوا به لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الشركة محل الشكوى لرد ما تبقى من مستحقاتهم المالية خاصة أن جميعهم حصل على هذه الأموال بالكد والعرق في الغربة ، كما أن تداعيات فيروس كورونا التي أفقدتهم وظائفهم في الخارج ، ستجعلهم في أمس الحاجة لكل جنيه تحصلوا عليه من عملهم في الخارج بسبب تراجع الأوضاع الاقتصادية في كل دول العالم وبينها مصر بسبب تداعيات فيروس كورونا.