رئيس الرجاء السابق يرفع دعوة قضائية ضد فريقه

رفع محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، دعوة قضائية ضد المكتب المسير الحالي للفريق "الأخضر" وبعض الرؤساء السابقين الممثلين في المجلس الاستشاري، متهما إياهم بالتشهير، على خلفية المكالمة الهاتفية المسربة التي أثارت الكثير من الجدل، والمنسوبة لبودريقة.

ولم يتقبل بودريقة  القرار الصادر في حقه، والقاضي بالتشطيب عليه من المجلس الاستشاري، معتبرا ذلك بالغير القانوني بما أن الهيئة استشارية فقط، ولا يحق لها اتخاذ قرار مماثل، كما رفض الرئيس السابق للرجاء الطريقة التي تعامل بها المكتب المسير "للنسور" ورؤساء الفريق السابقين مع التسجيل "المسرب"، معتبرا أن البلاغات التي صدرت في حقه "تشهيرا به"، وهو ما يُعاقب عليه القانون، حسب رأيه.

وكان بودريقة قد رفض حضور جلستي استماع للجنة التأديبية للفريق، مبررا ذلك بالتزامه بتدابير الحجر الصحي المعمول بها في البلاد، حيث اعتبر المجلس الاستشاري لقدماء رؤساء الرجاء، استدعاء اللجنة التأديبية للنادي لبودريقة، كافيا لتجميد عضويته من المجلس، كما أكد ذلك بلاغ أصدره الفريق "الأخضر" في وقت سابق.

يُشار إلى أن بعض المكونات "الرجاوية" حاولت التدخل للصلح بين المكتب المسير للرجاء وبودريقة، غير أن الأخير أصر على أن يُقدم له اعتذار وهو ما لم يحدث لحد الآن، ودفعه لرفع دعوى قضائية.

قرر المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي استدعاء محمد بودريقة، الرئيس السابق والمنخرط الحالي، للمثول أمام اللجنة التأديبية للفريق الأخضر، يوم الأربعاء المقبل قصد الاستماع إليه بعد تصريحاته ضد رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري.

وكان بودريقة قد كشف خلال التسجيل المذكور، الذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث هاتفيا مع طرف ثان يدعي انتسابه لجمهور الرجاء، إنه “لا يجب التضخيم من مرتبة الناصيري، فهو ليس والي الدار البيضاء لكي يتم التحدث عنه بأهمية كبيرة”.