النيابة تكشف التفاصيل الكاملة في واقعة انتحار موظف بعد فرحه بأسبوع
كشفت معاينة نيابة مايو والتبين تحت إشراف المستشار علاء عزت مدير النيابة والمستشارين أحمد الصادق وأنس عفيفي ومحمد صالح وكلاء النائب العام بحلوان، تفاصيل واقعة انتحار عريس بعد زفافه بأسبوع في نطاق دائرة القسم مستخدما سلكا كهربائيا أصفر اللون ومرتديًا بيجامة منزلية ومعلقا في "جنش" موجود بالغرفة.
وأضافت تحقيقات النيابة أن الجثة لـ"سائق بشركة سماد" وعلى المعاش، أقدم على شنق نفسه، بعد مرور أسبوع من زواجه، داخل مسكنه.
وتابعت التحقيقات أنه يعاني من أمراض بالمخ، وكان يعالج على إثرها منذ فترة زمنية، وعقب ذلك تعرض لضائقة مالية دفعته للتخلص من حياته.
وباستدعاء زوجته ومناقشتها أكدت أنها كانت غير متواجدة في شقتها وقت وقوع الحادث، وكانت في زيارة لدي والدتها، مشيرة إلى تعرض زوجها لضائقة مالية مر على إثرها بأزمة نفسية حادة دفعته للانتحار.
وبمناقشة اشقائه " محمود 55 سنة، وأحمد 52 سنة، وشقيقتهم مني 42 سنة" أقروا جميعا بأنه كان يعاني من أزمة نفسية وعصبية في الفترة الأخيرة، وكان يعاني من أمراض بالمخ ويعالج على إثرها منذ فترة زمنية. وجميعهم لم يتهموا أحداً في الحادث.
وعقب ورود تحريات المباحث الجنائية أكدت عدم وجود شبهة جنائية حيال تلك الواقعة، وأن الضحية هو من أقدم على الانتحار.
كان اللواء نبيل سليم مدير إدارة البحث الجنائي بالقاهرة ونوابه اللواءات حازم البدوي وحسام عبد العزيز والعميد محمد يوسف رئيس المباحث الجنائية بالقاهرة، قد تلقى إخطارا من المقدم أحمد رضوان رئيس مباحث قسم شرطة مدينة 15مايو بورود بلاغ من جيران أاسرة “محمد ر. ح” 57 سنة موظف بالمعاش، بالعثور على جثته داخل غرفة نومه بالمنزل، وقرر أحدهم انه تزوج للمرة الثانية ثالث أيام العيد بعد انفصاله عن زوجته الأولى، إلا انهم ذهبوا لزيارته ولم يجبهم فقاموا بكسر الباب وفوجئوا بالمشهد المؤلم.
وأضاف أنه لم يكن يعاني من شيء ولم يكن ينقصه أي شيء، ومن المحتمل أن يكون تلقى خبراً دفعه للانتحار، وتم رفع الجثة وإحالتها إلى الطب الشرعي