في صفعة جديدة لـ"الغنوشي".. الرئيس التونسي: لا نتدخل في الأزمة الليبية
عاد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الجمعة التأكيد على حياد بلاده بالنسبة إلى الأزمة في ليبيا المجاورة وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية.
وأشارت الرئاسة الفرنسية من جانبها إلى أن الرئيسين اتفقا على “تعزيز تعاونهما بشأن الأزمات الإقليمية وخاصة في ليبيا”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين “أكدا على قِدم وقوة العلاقات التي تجمع فرنسا وتونس واتفقا على مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والثقة بين البلدين في جميع المجالات”.
وشدد سعيّد خلال المكالمة مع ماكرون على “موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبيًا – ليبيًا دون أي تدخل خارجي ، وعلى أن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف”.
وشهدت الخميس ، جلسة عاصفة للبرلمان التونسي اتهام راشد الغنوشي ، رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الإسلامية ، باتباع سياسة خارجية موالية لتركيا.
وكشف قادة ليبيون أواخر مايو عن مكالمة هاتفية جرت بين الغنوشي ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج قدم خلالها الغنوشي التهنئة للسراج حول انتصارات عسكرية.
وتعهد الغنوشي في نهاية الجلسة النيابية، مراجعة مواقفه لتجنب أي ازدواجية في السياسة الخارجية التونسية التي هي من اختصاص الرئيس وصلاحياته.
وقال بيان الرئاسة الفرنسية إن سعيّد وماكرون ناقشا أيضا السياسات التي تتم بموجبها مكافحة فيروس كورونا المستجد.