رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الليبي: تراجعنا من طرابلس استجابة لتوصيات الأمم المتحدة| فيديو

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري

قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إنه :”بناء على ضغوط وتوصيات واتصالات من دول كبرى وكذلك الأمم المتحدة على ضرورة وقف اطلاق النار واستئناف اجتماعات 5+5 لإنجاح المسار السياسي والاقتصادي والأمني حيث طلبوا منا إرجاع الجيش بمسافة لا تقل عن 60 كم من مواقعه حول العاصمة ضماناً لعدم قصف أي أهداف داخل المدينة وإبعاد المعركة عنها”.

وأضاف خلال كلمة له: ”استجبنا لهذه التوصيات أملاً منا في إيجاد حل وإنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب الليبي من نزوح وتهجير وتبديد لمقدرات البلاد وصعوبة تقديم الخدمات المعيشية للمواطن.. ومن أجل ضمان نجاح هذه الخطوة طلبنا من الدول الصديقة والأمم المتحدة وجود ضامن حقيقي للاتفاق ويلزم الطرف الآخر والغزاة الاتراك بالتقيد بوقف اطلاق النار وعدم الاعتداء على قواتنا إثناء وبعد تنفيذ الخطة والكل وعدنا بذلك”.

وتابع :”عليه صدرت الأوامر من القيادة العامة لكافة غرف العمليات بالتنفيذ والتراجع للمسافة المطلوبة في منطقة سوق الخميس نحو 50 كم جنوب طرابلس “.

واستطرد :”إلا أننا نتفاجأ بالطائرات المسيرة التركية والمدفعية الثقيلة تستهدف قواتنا وكذلك فتح محاور برية من المليشيات السورية والتكفيرية بقيادة تركية  مما دفعنا للتراجع الثاني 5 كم جنوب سوق الخميس استمر الهجوم التركي بكل قوته وقواتنا لم تتخذ مواقعها الدفاعية بعد ولكن عطلت تقدم الأتراك وتراجعت إلى مشارف مدينة ترهونة مع استمرار الغارات للطيران التركي المسير بعدد 6 طائرات دفعة واحدة”.

وأضاف :”بعد تقدير الموقف قررت القيادة العامة عدم تعريض مدينة ترهونة  لهجمات الطيران التركي ولم يسبق لوحداتنا أن اتخذت من المدن والقرى الآهلة بالسكان مواقع للقتال”.

وتابع :”حفاظاً على أرواح أبنائنا وأفراد القوات المسلحة وعلى المدنيين وسكان مدينة ترهونة صدرت الأوامر بالتراجع إلى منطقة أمنة”.

وأكد :”ما حدث لا يعني ترك المعركة والسماح بالاحتلال التركي لبلادنا التي رواها أجدادنا بدمائهم الطاهرة الزكية” .

وأوضح :”عليه ومن أجل حماية الوطن ودفاعاً عن كرامته ووحدته واستقلاله حان وقت الجهاد المقدس ضد تركيا التي تستعمل امكانيات عسكرية ضخمة تابعة لحلف الناتو ضد جيشنا وشعبنا والمدنيين العزل.. انتظرنا الأمم المتحدة كثيراً دون جدوى ونعتقد أن غطرسة تركيا لا يهمها إلا احتلال بلادنا وليس دعماً لحكومة الوفاق أو غيرها”.

واستطرد :”في الوقت الذي يجب أن تتحمل فيه ما تسمى بحكومة الوفاق المسؤولية عن انتهاك الاتراك لحرمة الدولة الليبية ،ومساهمتها في قتل المدنيين بالطائرات المسيرة في ترهونة وبني وليد والشويرف ومزده والاصابعة “.

 

 

وتابع :”لازلنا نتلقى اتصالات من الدول الكبرى والصديقة لضبط النفس وعداً منهم بحلول سريعة لوقف اطلاق النار وحلول سريعة في الملف السياسي والاقتصادي والأمني.. ونحن الآن في حالة تموضع قواتنا وتجهيزها استعداداً للعمليات القادمة”.

الجريدة الرسمية