خبير: القطاع المصرفي والرعاية الصحية الأكثر استفادة من الأزمات الحالية
قال الدكتور سيد قاسم استشارى الصحة المالية والتطوير المؤسسي إنه لا شك أن العالم بعد كورونا سوف يختلف عما قبله في أمور كثيرة لعل أهمها وأخطرها على الإطلاق الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي قد تنشأ نتيجة بسبب الفيروس وتداعياتها في التوترات الاقتصادية المستحدثة.
وأضاف أنه من المؤكد بأنه لا أحد يستطيع التكهن بمستقبل العالم بعد كورونا فكل اقتصادي يدلو بدلوه في هذا الأمر استنادًا إلى رؤيته وتحليلاته والإشارة إلى استنتاجات من سيفوز في الصراع ، الصين كممثل للاشتراكية أم أمريكا كممثل للرأسمالية أو الدول التي في المنطقة الوسطى مثل روسيا.
وتابع: ”على مستوى القطاعات فيوجد قطاعات رغم الأحداث الجارية والركود الاقتصادي إلا أنها انتعشت بل وقفزت على مقاعد ريادة الأسواق وسيكون لها الصدارة في الفترة القادمة ومنها القطاع المصرفي ، قطاع الرعاية الصحية ، قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية ، قطاع الأغذية ، قطاع الزراعة ، قطاع البتروكيماويات ، أما على مستوى القطاعات المغذية فسيتوالى الصدارة قطاع التعبئة والتغليف لاستمرار الطلب على منتجاته كصناعات مغذية للقطاعات الرابحة في سوق المال“.
وأوضح أن العمل على انتعاش البورصة وتملكها لميزة تنافسية لا تقتصر فقط على خفض في الضرائب أو خفضًا في تكلفة التداول وحوافز للقيد ، وإنما لا بد من تواجد رؤية اقتصادية وسياسية متفائلة، ومناخ استثماري صحى ، ومنافسة عادلة ، وسياسات اقتصادية مستقرة بجانب أي برنامج حوافز يطلق لتحفيز وانتعاش السوق ، وذلك لتوفير عنصر الأمان والربحية للمستثمرين وبالتالي يقبلون على الدخول والاستثمار في سوق المال.