أداء البورصة ومستهدفاتها خلال تعاملاتها المقبلة
قال أيمن فودة خبير أسواق المال مؤشرات البورصة المصرية أنهت تداولات الأسبوع على مكاسب جماعية وتجاوز المؤشر الرئيسي مستوى الـ 10600 نقطة لأول مرة بعد قاع أزمة كورونا ليغلق على ارتفاع بـ 1.89% عند 10621 نقطة.
فيما أنهى السبعيني متساوي الأوزان على مكاسب بـ 1.9% عند 1221 نقطة والذي جاء بقيم تداولات مرتفعة تجاوزت الـ 1.4 مليار جنيه بحجم تداول 367 مليون سهم من خلال 42747 صفقة بالتداول على 176 ورقة مالية ربحت منها 124 ورقة و تراجعت 26 ورقة فيما ظلت على ثبات 24 ورقة مالية دون تغيير.
وأضاف أنه ربح رأس المال السوقي للشركات المقيدة 9.5 مليار جنيه مسجلا 568.131 مليار بنهاية تداولات الخميس ليتجه الأجانب والعرب نحو البيع بصافي مبيعات 104.261 و70.793 مليون جنيه على التوالي مقابل تسجيل المصريين صافي شراء بـ 175.054 مليون جنيه.
وتابع، أنه شهدت تداولات الأسبوع المنقضي أداء إيجابي على مدار جلسات الأسبوع الذي احتفظت فيه كلا المؤشرات باللون الأخضر بدعم من ارتفاع الأسواق العالمية والمؤشرات الأمريكية بالرغم من الاضرابات فى الشارع الامريكى الا ان العقود الاجلة قد شهدت ارتفاعا ملحوظا و كذلك اسعار النفط التى ارتفعت باكثر من 40% خلال مايو المنقضى لخام برنت ، علاوة على الفتح الجزئى للاقتصادات العالمية و العديد من القطاعات الاقتصادية فى مصر و اهمها النشاط الصناعى و المقاولات و البنية التحتية و القطاع المصرفى و السياحة بنسبة اشغالات حتى 50% مع تطبيق الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا ، و الذى انعكس بنظرة تفاؤلية لدى المستثمرين بامكانية الحد من تداعيات الازمة على قطاعات الاقتصاد المختلفة لترتفع شهية المستثمر للمخاطرة و ضخ سيولة بالاسهم التى تمثل فرصة جاذبة للاستثمار فى ظل تراجع الانشطة التجارية و تخفيض الفائدة البنكية مع امكانية متابعة نشاط سوق المال فى ظل التباعد الجسدى بالتنفيذ الالكترونى.
وأشار إلى اننا شهدنا اسبوعا اخضر من التداولات تراجعت فيه حدة مبيعات الاجانب مع تراجع صرف الجنيه امام الدولار و تحول العرب للشراء بعض الجلسات مع ارتفاع اسعار النفط .. لينهى المؤشر الرئيسى تداولات الاسبوع مضيفا 512 نقطة الى رصيده بنسبة صعود 5% على اساس اسبوعى ، فيما انهى السبعينى على مكاسب 90 نقطة بنسبة صعود 7.95% على اساس اسبوع ، ليربح راس المال السوقى للشركات المقيدة 25.5 مليار جنيه على مدار الاسبوع ، و هو ما يتوقع معه فى ظل تلك المعطيات و ترقب تفعيل المزيد من المحفزات ان يستمر الاداء الايجابى مع ارتفاع السيولة و استقرار الرئيسي اعلى منطقة ال 10600 نفطة بوابة الدخول للاتجاه الصاعد قصير الاجل الذى يؤهل المؤشر للمستهدفات الاعلى خلال الفترة القادمة ، و كذلك المؤشر السبعينى الذى قلص كافة خسائر جائحة كورونا و تجاوز مستوى بداية مارس الماضى و باستقرار اعلى ال 1215 نقطة يستهدف المستويات الاعلى 1250 - 1280 نقطة ، مع المرور بموجات من جنى الارباح داخل الجلسة لاعطاء العزم للاسهم و المؤشرات لمواصلة الصعود ، و الذى سنستمر معه على سياسة الاحتفاظ مع التخفيف فى القمم لكل سهم على حده مع متابعة اداء التجارى الدولى المؤثر الرئيسي على الثلاثينى .
