نصائح مهمة لمرضى السكري للتعامل مع الأنسولين
مرض السكر، من أكثر الأمراض المنتشرة في مصر، ويحتاج دائما مرضى السكر إلى رعاية واهتمام خاصة في ظل الظروف الوبائية التى تمر بها البلاد والعالم بسبب فيروس كورونا، ومن أهم أساسيات التعامل هي جرعات الأنسولين.
يجب على مريض السكري فهم كيفية التعامل مع جرعات الأنسولين اللازمة للسيطرة على معدلات السكر ضمن الحدود الآمنة، فالأنسولين يتم إفرازه من خلايا بيتا في البنكرياس وفق نظام رباني محكم ودقيق، ولكن عندما تنقص أو تجف هذه الخلايا لابد من تعويض الأنسولين بجرعات خارجية قد تزيد أو تنقص وفقا لحالة الجسم واحتياجه.
مرضى السكري الذين يحتاجون في الأغلب جرعات أعلى من الأنسولين هم من يعانون من الأمراض المعدية، أو أصحاب الوزن الزائد، أو الذين يتناولون أدوية تقلل من حساسية الأنسولين، كذلك حالات السكري أثناء الحمل، بينما مرضى السكري الذي يحتاجون جرعات أقل من الأنسولين هم الذين يفقدون الوزن، أو من لديهم خلل في وظائف الكلى.
أنواع إبر الأنسولين لمرضى السكر
وهي الأنواع التي تختلف وفقا للوقت الذي يبدأ فيه الأنسولين بالعمل بعد الحقن، والوقت المراد للوصول لأعلى فاعلية من الأنسولين، وأخيرا مدة وجود الأنسولين في الجسم، ولذلك يوجد أنواع مختلفة من الأنسولين ما بين سريع المفعول، ومتوسط المفعول، وقصير المفعول والأنسولين المختلط، وهو ما يؤكد أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب لمتابعة جرعات الأنسولين المطلوبة، وقياس معدلات السكر، والتأكد من النمط العلاجي الخاص بالمريض.
الطريقة الصحيحة لحقن الانسولين
لابد من تنظيف الجلد المراد حقنه وتطهيره بالكحول، ومن ثم يقوم المريض بثني الجلد بين الإبهام والسبابة ويتم إدخال السرنجة في وضع عمودي لحقن الأنسولين، مع مراعاة الانتظار على الأقل 5 ثواني قبل سحب السرنجة للتأكد من عدم خروج الأنسولين أثناء السحب، ولا توجد ضرورة لتدليك مكان الحقن، بل الضرورة القصوى هي التخلص من السرنجة وعدم استخدامها مرة ثانية.