هل تغطي شركات التأمين الإصابات بفيروس كورونا؟
كشفت شركات التأمين العاملة في نشاطي الحياة والممتلكات عن عدم وجود تغطية تأمينية ضد الأمراض الوبائية.
وأشارت الشركات إلى أن الأمراض الوبائية مستثناة من جميع شركات التأمين خاصة بوثائق “الطبي” التي تصدر لمدة عام و”السفر” التي تسرى تغطيتها لمدة الرحلة فقط ويندرج “كورونا” تحت بند الوباءات التي لا تغطيها الوثيقتان.
ومن المعروف أن الشركات التي تزاول التأمين “الطبى والسفر” تتيح التغطية لتشمل المصاريف الطبية الطارئة والحوادث الشخصية وإلغاء الرحلة أو فوات موعدها أو فقدان الحقائب أو تأخر وصولها أو نقل جثمان العميل المتوفى.
وتعد وثائق تأمين السفر عبارة عن تعهد من الشركات بتغطية المخاطر المتعلقة بسفر المستفيد إلى خارج بلد الإقامة مقابل قسط يتم دفعه وفقًا للشروط والاستثناءات التي يتم الاتفاق عليها مع العميل والتي باتت إجبارية للحصول على التأشيرة خاصة للدول الأوروبية.
وللعميل في هذه الحالات لو طلب مضاعفة القسط يتم رفضه لأنها مستثناة بالقانون ووفقًا للاشتراطات والاستثناءات الخاصة بالوثائق التي اعتمدتها الهيئة العامة للرقابة المالية.
وتتخوف شركات التأمين بشدة من تغطية الأوبئة لعدم قدرتها على تقدير تكلفة العلاج في حالة العميل المغطى طبيًّا وحتى لا تتكبد فاتورة فادحة.