شقيقة زعيم كوريا الشمالية تُهدد بإلغاء اتفاق عسكري مع جارتها الجنوبية
عبر مسؤول كوري شمالي كبير عن استياء بلاده من إرسال منشقين متواجدين في كوريا الجنوبية منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود ملوحا باحتمال إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين.
وأصدرت الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم يو-جونج، النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال اليوم الخميس بيانا قالت فيه إنها تحذر من الانسحاب الكامل من مجمع كيسونج الصناعي المشترك بعد التوقف عن الجولات السياحية إلى جبل كومكانغ، أو إغلاق مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين أو إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين، إذا لم تتخذ كوريا الجنوبية إجراءات مناسبة ضد المنشورات المناهضة لبلادها حسبما ذكرته صحيفة "رودونغ شينمون" التابعة لحزب العمال الحاكم.
وأفادت بأن كوريا الجنوبية لا تستطيع القول بأنها لا تعلم ما تنطوي عليه بنود إعلان بانمونجوم والاتفاق العسكري بين الكوريتين فيما يتعلق بالتعهد بتعليق جميع الأعمال الاستفزازية في خط الحدود العسكري، محذرة من أن كوريا الجنوبية يجب عليها أن تتوقع مواجهة أسوأ أزمة في وقت قريب، إذا سمحت بهذه الأفعال بحجة حرية الفرد وحرية التعبير، في الوقت الذي يحتفل هذا العام بالذكرى السنوية العشرين لإعلان 15 يونيو المشترك بين الكوريتين.
ودعت الجنوب إلى سن قانون يمنع إرسال المنشورات المعادية للنظام الكوري الشمالي أو القيام بحملة لضبط هذه المنشورات.
وأشارت كيم في البيان إلى مجموعة مدنية للمنشقين الكوريين الشماليين، أرسلت في يوم 31 مايو منشورات معادية لكوريا الشمالية عبر الحدود.
وأرسلت مجموعة "مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة"(Fighters for a Free North Korea) وهي منظمة مدنية مكونة من لاجئين كوريين شماليين مستقرين في كوريا الجنوبية، يوم 31 مايو 500 ألف منشور و50 كتيبا وألفي ورقة من فئة دولار واحد وألف بطاقة ذاكرة عبر الحدود إلى كوريا الشمالية.