ما الفرق بين بدل العزل الصفراء والزرقاء والبيضاء؟.. مسئول الواقيات الشخصية بالعلمين يجيب
"بخاف فعلا على زمايلي.. ومش بيهمني غير أنهم يكونوا مؤهلين كاملا".. بهذه الكلمات بدأ أشرف سعيد أحد أبطال الجيش الأبيض ومسئول الواقيات الشخصية بمستشفى النموذجي العلمين للعزل الصحي. حديثه.
"فيتو" التقت بالممرض البطل الذي فضل سلامة وأمان زملائه عن كل شىء.. هكذا هي الصداقة الحقيقية ففي المحن تظهر معادن الرجال.. ليكون أشرف مسئولا عن أمان وسلامة العشرات من زملائه ليعاملهم جميعا أسوياء غير مفضل شخص عن آخر.
يقول الممرض أشرف سعيد إنه قبل بداية العزل بمستشفى العلمين النموذجي كان وزملاؤه في محاضرة تدريب بطرق ارتداء الواقيات الشخصية للحفاظ على أنفسهم من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، وعقبها فورا تم تبليغهم أن المستشفى تم تحويله لعزل صحي، حيث كان حينها قوام المستشفى ١٢٠ شخصا اجتمع بهم الدكتور محمد ظريف مدير المستشفى للتعربف عن نظام العمل والمسارات.
اقرا ايضا:
15 صورة ترصد الإجراءات الاحترازية على كورنيش مطروح
وأضاف سعيد أثناء حديثه لـ "فيتو" أنه تم اختياره ورفقته زملاءه الممرض محمد صبحي والممرضة نيرة والممرصة شيماء ليكونوا مسئولين عن الواقيات الشخصية للفرق الطبية بالمستشفى للتعامل مع حالات مصابي الكورونا.
وأشار إلى أنه كان الوقت بالنسبة لهم قليل جداً حتى استعان وزملاؤه بعدد من الفيديوهات عن الواقيات الشخصية من الإنترنت بجانب تدريبه بالمستشفى عليها.
وأوضح أن سياسة ارتداء الواقيات الشخصية للفرق الطبية بمستشفيات العزل كل قسم وكل مهنة ومتعامل وله طريقة خاصة به لارتداء الواقيات حيث إنه وزملاءه قاموا بتوزيع الملابس على أقسام العناية والداخلي والعناية والطوارئ حيث إنه لكل قسم طريقته وملابسه وواقياته اللازمة.
وأشار أشرف إلى أن القسم الداخلي يرتدي المتعامل مع المصابين بالكورونا من الفريق الطبي الجاون المعقم و ٢ ماسك جراحي وأوفر هيد و ٢ قفاز، ويتشابه في الملابس مع فني الأشعة والمعمل، موضحا أنه عند تعامل فني الأشعة أو المعمل مع المصابين بشكل مباشر يرتديان نفس واقيات العناية.
وأضاف أن الفريق الطبي المتعامل مع مصابي كورونا بقسم العناية يرتدي البدلة الصفراء وماسك جراحي وماسك N95 وأوفر هبد وكوز لوك وجاون و ٢ قفاز، مشيرا إلى أنه يقوم بوضع البلاستر على ماسك العناية وعقبها يرتدي الفيش شيلد.
وقال أشرف إنه يتابع أوضاع زملائه وحالتهم ونفسيتهم قبل التعامل مع مصابي كورونا بحيث ان يكون مؤمنا ومؤهلا تأهيلا كاملا للتعامل مع مصابي كورونا حيث إنه يخاف على زملائه اكثر من خوفه على نفسه.
وقال انه كان من ابرز المواقف الطريفة التي قابلها كمسؤول الواقيات الشخصية هما قصيرو القامة عند ارتدائهم البدلة الصفراء او الزرقاء تكون كبيرة جدا عليهم، وانه كان يؤهلهم نفسيا.