باريس: ماكرون قلق من الوجود التركي في ليبيا
أبدت الرئاسة الفرنسية اليوم الأربعاء "قلقها البالغ" من الأوضاع في ليبيا متخوفة من اتفاق بين تركيا وروسيا "يخدم مصالحهما" على حساب مصلحة البلاد.
وأكد بيان للرئاسة أن "الأزمة الليبية تتعقد بسبب التدخلات الخارجية" الروسية والتركية، محذراً من "خطر خروج الأزمة من أيدي الجميع".
وتابع البيان أن الرئيس الفرنسي يبدي قلقه من "تعزيز الوجود التركي وفق شروط تبدو خطرة".
وتخشى باريس "السيناريو الأسوأ" وتوصل روسيا وتركيا في ليبيا إلى "اتفاق على سيناريو سياسي يخدم مصالحهما".
وأضاف بيان الإليزيه "نحن أمام خطر كبير يتمثّل في أمر واقع عند حدود أوروبا، يعرّض أمننا للخطر".
وأوضحت الرئاسة "هذا ما يفسر التعبئة التي نقوم بها"، في إشارة إلى جهود تبذلها باريس لإحياء المبادرة الدبلوماسية للتوصل إلى حل للنزاع الذي تشهده ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمّر القذافي في 2011.
وأوضح البيان أن ما تريده فرنسا "ليس غلبة فريق على آخر، بل بدء المفاوضات انطلاقاً من الواقع القائم اليوم على الأرض"، بما في ذلك تقاسم الموارد النفطية.