بالأرقام.. حصاد جهود الدولة اليوم الأربعاء في مكافحة فيروس كورونا
تواصل الدولة المصرية رفع استعداداتها بجميع المحافظات ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية وجاء حصاد جهود الدولة اليوم الأربعاء كالتالي
خروج 523 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 7350 حالة حتى اليوم.
وارتفع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 8371 حالة ، من بينها الـ 7350 متعافيًا.
تم تسجيل 1079 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 36 حالة جديدة.
جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.
إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 28615 حالة من ضمنهم 7350 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1088 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"،
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من ميلوش زيمان، رئيس جمهورية التشيك.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس التشيكي أشاد بالعلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصةً على المستوى الأمني والاقتصادي والثقافي، مؤكداً حرص بلاده ودول تجمع "فيشجراد" على استمرار العمل على تطوير علاقاتهم مع مصر ودفعها إلى آفاق أرحب، وموجهاً الدعوة إلى الرئيس لزيارة التشيك فور انحسار جائحة كورونا.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بعلاقاتها المتميزة بالتشيك، وما تشهده من تطورات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً التطلع لاستمرار التنسيق مع الرئيس التشيكي لدفع التعاون المشترك بين الجانبين والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين مصر ودول تجمع "فيشجراد".
كما تناول الاتصال التباحث حول سبل تنسيق الجهود المشتركة وتبادل الخبرات بين البلدين بشأن مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذا احتواء تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من كبار مسئولي الهيئة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية في العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً مركز مصر الثقافي الإسلامي، ومسجد مصر، والنصب التذكاري.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وفق التخطيط الزمني والإنشائي الذي تم إقراره، مع الالتزام التام بكافة التدابير الاحترازية للوقاية الصحية والحفاظ على سلامة العاملين بالمواقع. كما شدد الرئيس على مراعاة التنفيذ بأحدث المعايير العالمية وتكنولوجيا المدن الذكية لتجسيد صورة الدولة المصرية الجديدة، في إطار منظور استراتيجي شامل طويل المدى.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سير العمل بعدد من المشروعات القومية، خاصةً شبكة الطرق والمحاور في محيط محافظة القاهرة، بما فيها التطوير المروري بمنطقتي السيدة عائشة وعين الصيرة، بالإضافة تطوير كوبري المطار الذي يربط بين طريق صلاح سالم ومحور جوزيف تيتو، وكذا أعمال الطرق والمحاور الجارية بمنطقة مدينة نصر، إلى جانب أعمال التطوير بكلٍ من محور ابن فضلان وتقاطع جسر السويس مع كوبري القبة.
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بالقيام بأكبر قدر من التوسعة الهندسية في إطار خطة تطوير المحاور والطرق الحيوية بمحافظة القاهرة، وذلك لربط مختلف مناطق العاصمة وأحيائها، وتحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وفق أحدث المعايير لتخفيف الأعباء على المواطنين.
كما استعرضت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في اجتماعها مساء اليوم مقترحات عدد من الوزارات للاستئناف التدريجي للأنشطة في الجهات التابعة لها، وكذا ضوابط العودة التدريجية لإقامة الشعائر الدينية بدور العبادة، وحضر الاجتماع وزراء: الدفاع والإنتاج الحربي، الأوقاف، السياحة والآثار، التموين والتجارة الداخلية، التربية والتعليم والتعليم الفني، التعليم العالي والبحث العلمي، المالية، التنمية المحلية، الداخلية، الصحة والسكان، الشباب والرياضة، الدولة للإعلام، والطيران المدني، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ورئيس هيئة الشراء الموحد. وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأنه تم استعراض الضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف بشأن العودة التدريجية لإقامة الشعائر الدينية بالمساجد، كما تم استعراض جهود واجراءات وزارتي السياحة والآثار، والطيران المدني، بشأن استئناف حركة السياحة الخارجية والطيران، كما تم عرض مقترحات وزارة الشباب والرياضة بشأن العودة التدريجية للأنشطة داخل الهيئات الرياضية والشبابية، وكذا الإجراءات المُتخذة لاستئناف الأنشطة الثقافية التي تتبع وزارة الثقافة، كما تم استعراض موقف وإجراءات الاستئناف التدريجي للأنشطة التي تتبع وزارة التنمية المحلية والمحافظات والضوابط الخاصة بها. وقال المستشار نادر سعد: في ضوء متابعة المستجدات، سيتم خلال الاجتماع المقبل للجنة الإعلان عن الخطة التدريجية لعودة الأنشطة المقترحة، مع التأكيد على التزام المواطنين بإجراءات التعايش مع فيروس "كورونا" وما تتضمنه من ضوابط احترازية.
كما يتم المرور اليومي على المستشفيات للتأكد من توافر المستلزمات وإجراءات صرفها وكذا إجراءات استقبال الحالات وانتظام حضور الأطقم الطبية وتقديم الخدمة للمواطنين.
تفعيل خط ساخن في كل محافظة يعمل 24 ساعة لمتابعة شكاوى المواطنين واستفساراتهم بشأن "كورونا".
يقوم كل محافظ بنفسه بمتابعة أي شكاوى ترد عبر هذا الخط الساخن، ولاسيما في حالة رفض أي مستشفى تابعة للمحافظة دخول حالات مصابة إليها.
الأسبوعين المقبلين سيشهدان ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، وذلك بعدما شهدته الأيام الماضية من تزايد مضطرد في أعداد الإصابات، خاصة خلال أسبوع العيد
المتابعة الشديدة على مدار اليوم، وضرورة التعامل بحسم مع عدم التزام أي من الأطقم الطبية بالتواجد في مواعيد النوبتجيات الخاصة بهم في المستشفيات.
ضرورة قيام المحافظين بالمتابعة الجادة لانضباط المواطنين وسلوكياتهم فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامة الطبية في الأماكن العامة والمغلقة ووسائل النقل الجماعي.