رئيس التحرير
عصام كامل

مذكرة تفاهم بين "مؤسسة الغرير" و"ساويرس للتنمية الاجتماعية" لدعم التعليم بمصر.. تدريب الشباب على استخدام منصّة المفكرين.. و"ساويرس للتنمية" تتولى نشر برنامج الغرير للمفكرين على 1000 مصري

مذكرة تفاهم بين مؤسسة
مذكرة تفاهم بين مؤسسة الغرير وساويرس للتنمية الاجتماعية

وقعت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، والمهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، مذكرة تفاهم خلال الحدث الذي جرت مراسمه عبر الإنترنت.

تستهدف المذكرة دعم وتزويد الشباب في شتى أنحاء مصر بفرصة الالتحاق ببرنامج الغرير للمفكرين اليافعين.

وتنص على تعاون المؤسستين من خلال برامجهما المخصصة لدعم الشباب وتوظيف منصّتيهما للإسهام في تعليم الشباب في مصر وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءاتهم.

فمع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أصبحت الآن منصّات التعلّم عن بعد أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى، لا سيما من ناحية تأمين فرص التعليم للشباب والحرص على استمراريتها.

وتوفر مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم منصّة برنامج الغرير للمفكرين اليافعين لخدمة المستفيدين من برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى تدريب فريق عمل المؤسسة على دعم الجهود المبذولة من أجل وصول البرنامج إلى الشباب في شتى أنحاء مصر.

 

 

 وسيتم تدريب أعضاء من مختلف البرامج التابعة لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية على استخدام منصّة برنامج الغرير للمفكرين اليافعين.

 والجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم هذه تمثّل الشراكة الرسمية الأولى بالنسبة لمؤسسة الغرير للتعليم في مصر فيما يتعلق ببرنامج الغرير للمفكرين اليافعين.

ومن خلال هذه الشراكة، تتوفر منصة برنامج المفكرين اليافعين الإلكترونية وأداة التعلم عبر الإنترنت، دعماً للشباب المهتمين باستكشاف الخيارات المهنية المطروحة بعد مرحلة المدرسة وبتطوير مهاراتهم الشخصية المطلوبة للنجاح والحصول على كافة المعلومات المتعلقة بعملية الانتقال من المراحل التعليمية إلى مرحلة العمل.

وعن هذه الشراكة، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر: "ترمي استراتيجيتنا إلى العمل عن كثب مع شركائنا من أجل تحقيق إنجازات أكبر على صعيد هدفنا المشترك، وهو تأمين الفرص التعليمية عالية الجودة للشباب من أجل الارتقاء بمستواهم المعيشي.. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نوقّع هذه المذكّرة مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في مصر، لتكون مثالاً على التعاون بين المؤسسات العربية من أجل تحقيق أهدافٍ أسمى.. ويجمع هدف مشترك بين مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم وبين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، يقضي بتمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط ودعمهم ليكونوا من أعمدة الازدهار والتطور في المنطقة".

 وستتولّى مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عملية نشر برنامج الغرير للمفكرين اليافعين على 1000 شاب مصري من المستفيدين الحاليين والخرّيجين من برامج المؤسسة، بما في ذلك منحة ساويرس للطلاب ذوي الإعاقة، وبرنامج المنح الدراسية بالمعهد الفني للتمريض بالجونة، ومنحة "المستقبل داخل الحدود" للحصول على الدبلوم الثانوي الفندقي من المدرسة الألمانية الفندقية بالجونة، ومنحة مؤسسة ساويرس للحصول على الدبلوم الفني والصناعي من معهد دون بوسكو.

 

 

من جانبها، أعربت المهندسة نورا سليم عن اعتزاز مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بهذه الشراكة، قائلة: "نحن فخورون بهذه الشراكة القيّمة مع مؤسسة الغرير لدعم الشباب المصري. لقد استثمرت مؤسسة ساويرس على مدى 19 عاماً في تعزيز قطاع التعليم وتوظيف الشباب، لا سيما المهمشين منهم، وسيسمح لنا هذا التعاون أن نتوسّع بنطاق أهدافنا وإنجازاتنا.. يأتي برنامج الغرير للمفكرين اليافعين في صلب قطاعَي التعليم والتوظيف، ويساعد الطلاب الشباب في تطوير المهارات الشخصية اللازمة في بيئة العمل التنافسية، ويتوفر البرنامج عبر الإنترنت؛ الأمر الذي يجعله أكثر أهمية في ظل الظروف التي نعيشها اليوم.. ونحن على ثقة بأننا نخطو خطوة البداية في رحلة تعاون ستكلّل بالنجاح".

 يذكر أنه تم إطلاق برنامج الغرير للمفكرين اليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2018، ليشكّل مصدرا تفاعليا متوفرا باللغتين العربية والإنجليزية، يدعم عملية الانتقال من مقاعد الدراسة إلى الحياة العملية، ويضم اليوم أكثر من 14,000 مستخدم مسجّل.

وتُعد هذه الشراكة الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل نحو انتشار هذا البرنامج في شتى أنحاء العالم العربي، وتوفيره للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و35 سنة والذين يهدفون إلى تطوير مهاراتهم الشخصية ومعرفتهم وإدراكهم بعالم العمل والمهارات المطلوبة من أجل تحقيق النجاح في المستقبل.

 

وتأسست مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عام 2015، وتدعم تأمين فرص التعليم ذات الجودة العالية للشباب الإماراتي والعربي في المنطقة.

وبصفتها واحدة من أضخم المؤسسات الخيرية الممولة من القطاع الخاص في المنطقة، تعمل مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على تعزيز القطاع التعليمي بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي والحرص على أن يحصل شباب اليوم على فرص الغد، من أجل المساهمة بشكل إيجابي في تنمية المنطقة وتطويرها.

الجريدة الرسمية