بالركل والهراوت.. الشرطة الأمريكية تقمع الصحفيين في الاحتجاجات | فيديو
أظهر مقطع فيديو استخدام الشرطة الأمريكية للعنف، وقيامها بضرب الصحفيين والمصورين الذين يغطون الاحتجاجات الواسعة التي عمت أنحاء الولايات المتحدة، بعد قيام شرطي أبيض بقتل الرجل الأسود جورج فلويد، دون أن يعبء بتوسلاته.
وكتب بيل ترو مراسل الأندبندنت الذي كان متواجدًا في المكان "أعتقد أن هذا الهجوم من زاوية مختلفة فيمكنك أن ترى بوضوح ضابط شرطة يضرب المصور في معدته بدرع، ويضربه في وجهه الكاميرا، وآخر يصفع صحفية ويضرب مراسل آخر بهراوة على ظهر رأسه. الأمر غير مبرر".
يذكر أن حركة احتجاجات واسعة اندلعت في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية مقتل رجل أسود يدعى جورج فلويد، على يد شرطي أبيض، حيث قام الأخير بوضع ركبته على رقبة فلويد حتى فارق الحياة بالرغم من تنبيه فلويد أنه لا يستطيع التنفس وأنه يموت، لكن الشرطي رفض رفع ركبته عن رقبة فلويد حتى فارق الحياة.
وأشعلت وفاة فلويد حركة احتجاجات واسعة بدأت من ولاية مينسوتا الأمريكية، وامتدت للوس أنجلوس ونيويورك وميامي وواشنطن، وامتدت حتي داخل البيت الأبيض الأمريكي، حيث توعد الرئيس الأمريكي بإصدار أحكام مشددة بالسجن على المعتدين على الممتلكات والأفراد من المتظاهرين، مع تصريحاته المتكررة بأن أمريكا تحب السود، ما يعني ضمنا أن أمريكا من البيض.
كما طالب ترامب الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية استخدام الشدة والقسوة مع المتهمين، بعد تشجيع ترامب لهم بممارسة العنف ضد المحتجين.