"الفيفا": مدرب تشيلي يستغل توقفه بتحسين اللغة الإنجليزية وعزف الأكورديون
أكد الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، عبر حسابه الرسمي بكأس العالم في تويتر، إن مدرب منتخبي الهندوراس والإكوادور رينالدو رويدا يستغل فترة التوقف الكروي حاليًا، بسبب جائحة كورونا، في تحسين لغته الانجليزية وتعليم العزف على الأكورديون، ويأمل بعد عودة التصفيات تحقيق الإنجاز ذاته بالتأهل مع تشيلي.
وكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تغريدة على تويتر "المدرب رينالدو رويدا نجح من قبل في العودة بمنتخبي هندوراس والإكوادور إلى نهائيات كأس العالم. حالياً يستغل فترة التوقف الكروي في تحسين لغته الإنجليزية وتعلم العزف على الأكورديون، لكنه يأمل بعد عودة التصفيات تحقيق الإنجاز ذاته بالتأهل مع تشيلي، يحدثنا عن التحدي ومن يرشح للتأهل.."
وقال "الفيفا" عبر موقعه الرسمي بالإنترنت إن رينالدو رويدا يطمح إلى إعادة تشيلي إلى كأس العالم بعد غيابها عن نسخة روسيا 2018، وسبق للمدرب، البالغ من العمر 63 عاماً، أن حقق هذا الهدف مع هندوراس (2010) والإكوادور (2014).
وفي أول بطولة كبرى له مع لاروخا، في كوبا أمريكا 2019، احتلت تشيلي المركز الرابع، وكان ينبغي أن تبدأ تشيلي تصفيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢، في مارس الماضي، بزيارة أوروغواي ثم استضافة كولومبيا في الجولتين الأوليين. لكن كرة القدم الدولية توقفت بسبب الجائحة، ويجب الانتظار قليلا لمشاهدة كتيبة رينالدو رويدا على أرض الملعب مرة أخرى.
رسميا.. الفيفا يؤجل مونديال كرة الصالات لسبتمبر 2021
اعترف المدرب الكولومبي قائلاً: "آمل أن تعود كرة القدم قريبًا. نحن بحاجة إليها". على الرغم من كل شيء، لم ينخفض نشاط المدرب وفريقه في فترة الحجر الصحي. فهذه الأيام كانت مهمة للتخطيط، ومتابعة عن كثب اللاعبين الدوليين وأوضاعهم الرياضية والشخصية، والمشاركة في دردشات وورش لكرة القدم، فضلاً عن استئناف هوايات قديمة، بحسب موقع الفيفا.
وحول حاجة تشيلي للعودة إلى كأس العالم بعد الغياب المؤلم عن روسيا 2018، قال رويدا إن الجيل الجديد الصاعد في الفريق، والمنتخبات المرشحة بالنسبة له للتأهل إلى قطر ٢٠٢٢.
وقال رويدا عن الفترة التي يعيشها حاليًا "إنها تجربة حياة جديدة! في السابق، كنت أتشارك الحياة اليومية مع الطاقم الفني ونجتمع في مركز التدريب مع الأقسام المختلفة، لتقاسم الخطط، ومراجعة مواد العمل، وإعداد التدريبات، وتحرير الفيديوهات... الآن نقوم بكل ذلك عبر الأنترنت. ثم نشارك في ديناميكيات التكوين بالقراءة وممارسة التمارين لتخفيف الضغط، والمساعدة في الأعمال المنزلية"