رئيس التحرير
عصام كامل

الصدر: سوريا ستبقى سنية علوية لا تكفيرية أو قاعدية

زعيم التيار الصدري
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر

قال زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر إن "سوريا ستبقى سنية، علوية "إحدى طوائف الشيعة والتي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد وجزء من الشعب السوري"، لا تكفيرية أو قاعدية "نسبة إلى تنظيم القاعدة".


وبحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم وحصلت مراسلة الأناضول على نسخة منه فإن دعوة الصدر جاءت في معرض رده على سؤال من أحد أتباعه بشأن موقفه من بيان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري مؤخرا بحل الاندماج بين ما يعرف بتنظيم"دولة العراق الإسلامية"، و"جبهة النصرة" التي تقاتل في صفوف المعارضة السورية، والتابعان -وفق الظواهري- لتنظيم القاعدة.

وشدد الصدر على أن "العراق عراق على والحسين، وعراق السنة المنصفين"، مضيفا "تبا لتنظيم القاعدة المتشدد الذي لم يراع دما،وصار يحز رقاب من يقول "لا إله إلا الله" ويفجرهم ويذبحهم.."

وأردف "سوريا ستبقى سنية علوية لا إرهابية ولا قاعدية ولا تشددية، وتريد من القاعدة الوحوش تركها لتعيش بسلام"، مشددا على أن "السوريون قاطبة لا يريدونكم يا تخريب القاعدة".

وحذر الصدر الظواهري قائلا "لا نريد فتنة بين أهل "(لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله" وإلا فنحن قادرون على أن نجعل عاليها سافلها ونمطر على التكفيريين السماء رجوما".

وأضاف "وإن عز على أن أخاطبه "الظواهري"، أوجه له كلامي: إحقن دماء محبي وأتباع ولد فاطمة بنت أشرف الخلق "في إشارة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة خاتم الأنبياء محمد التي يقدسها الشيعة".

وكان الظواهري قد نشر رسالة أول أمس الجمعة أعلن فيها إلغاء دمج أفرع التنظيم في سوريا والعراق في محاولة منه لإنهاء التوترات المتزايدة بين أعضاء التنظيم، وذلك بعد شهرين من إعلان البغدادي زعيم تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، الاندماج مع "جبهة النصرة" لتشكيل تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية."

واعتبر الظواهري برسالته أن البغدادي "أخطأ" بإعلانه الاندماج دون "استشارة قيادة تنظيم القاعدة أو حتى إخطارها"، قائلا إن "سوريا ولاية مكانية لجبهة النصرة ويرأسها أبو محمد الجولاني، بينما يقتصر حكم البغدادي على العراق".
الجريدة الرسمية