رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب التباين الواضح للبورصات العربية مع تصاعد أزمتي أمريكا وكورونا

حنان رمسيس خبيرة
حنان رمسيس خبيرة أسواق المال

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال: إنه في ثاني جلسات شهر يونيو ومع انتهاج اقتصاديات العديد من الدول العربية عودة الانفتاح التدريجي ستشهد الأسواق ارتدادة تصحيحية لأعلي تزامن مع عودة الأنشطة الاقتصادية وتطبيق إجراءات الوقاية الاحترازية ضد جائحة كورونا  .

 

وأضافت إنه في الإمارات بدأ مقر سوق دبي المالي، اليوم الثلاثاء، في استقبال 50 بالمائة من العاملين لديه، وذلك بعد ما يقرب من شهرين من الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

ويأتي فتح مقر سوق دبي كإحدى مؤسسات الدولة الحكومية تطبيقاً للتوجيهات الحكومية، التي أصدرها الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد الإمارة منذ أيام.

 

وأعلن ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تويتر، في وقت سابق قرار استئناف عمل الموظفين في المقار الحكومية في دبي بنسبة 50 في المئة اعتباراً من الأحد 31 مايو وصولاً إلى 100 في المئة من 14 يونيو، وذلك في إطار الاستعادة التدريجية للحياة الطبيعية في إطار من التدابير الوقائية المكثفة.

 

وبحسب تغريدة نشرها سوق دبي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أشار فيها إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية لعودة موظفي السوق للعمل، مشيراً إلى أنه سيستمر في تقديم خدماته الذكية عبر منصة الخدمات الإلكترونية وتطبيق الخدمات الذكية وعن اداء المؤشرات الإماراتية في مستهل جلسة الثلاثاء تباينت أسواق الأسهم الإماراتية في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد عودة الأنشطة الاقتصادية في الدولة لطبيعتها، وعودة بعض الموظفين إلى أعمالهم بالمقار الحكومية، مع أخذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.10 بالمائة إلى 1971.69 نقطة، عبر نقصان 2.03 نقطة على المؤشر من خلال تداول 24.58 مليون سهم، بقيمة 20.91 مليون درهم.

 

فيما صعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.81 بالمائة إلى 4204.50 نقطة من خلال تعاملات بحجم 8.79 مليون سهم، بقيمة قدرها 42.37 مليون درهم.

 

وتراجع سهم إعمار العقارية 0.39 بالمائة، وإعمار مولز 1.47 بالمائة، دبي الإسلامي 0.56 بالمائة.

 

في حين ارتفع سهم اتصالات 1.26 بالمائة، ابوظبي التجاري 1.76 بالمائة، وأبوظبي الاول 0.18 بالمائة

 

وفي الكويت  ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث صعد مؤشرها العام 0.11 بالمائة، وارتفع السوق الأول 0.06 بالمائة، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.25 بالمائة و0.33 بالمائة على الترتيب.

 

وبلغ حجم التداولات بالبورصة  نحو 15.3 مليون سهم جاءت بتنفيذ 890 صفقة حققت سيولة بقيمة 3.3 مليون دينار.

 

وجاء سهم "العيد" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 6.93 بالمائة، فيما تصدر سهم "وربة للتأمين" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 5 بالمائة.

 

وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 779.2 ألف دينار مُرتفعاً 0.16 بالمائة، بينما تصدر سهم "المستثمرون" نشاط الكميات بتداول مليوني سهم مُستقراً عند سعر 15.3 فلسا وفي المملكة العربية السعودية  ذكرت البورصة السعودية،أن الأجانب اشتروا أسهما بقيمة 2.82 مليار ريال (نحو 752 مليون دولار) بشكل صاف في مايو الماضي.

 

وأشارت حنان رمسيس إلى أن الأجانب باعوا أسهما بقيمة 11.05 مليار ريال (حوالي 2.94 مليار دولار) في الشهر الماضي.

 

أما عن المؤسسات السعودية، فذكرت البورصة أن المؤسسات السعودية باعت أسهما بقيمة 7.62 مليار ريال في مايو 2020.

 

فيما بلغت مشتريات المؤسسات السعودية أسهما بقيمة 6.81 مليار ريال في الشهر نفسه اما عن اداء المؤشرات في جلسة اليوم الثلاثاء  استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع مدفوعاً بقطاعي المواد الأساسية (البتروكيماويات) والبنوك.

 

وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعاً بنحو 0.36% إلى مستوى 7315 نقطة ليربح نحو 26.26 نقطة.

 

وتصدر الارتفاعات سهم الكابلات السعودية بنسبة 6.17%، تلاه سهم أمانة للتأمين بنحو 5.98%، كما ارتفع أداء سهم الأهلية بنسبة 4.40%.

 

وفي المقابل تصدر التراجعات سهم اتحاد الخليج بنحو 4.82%، تلاه سهم أسواق العثيم بنسبة 1.87%، كما تراجع سهم شاكر بنسبة 1%.

 

وتصدر التداولات على كافة المستويات سهم دار الأركان بنحو 16.34 مليون سهم وبقيمة 124.117 مليون ريال.

 

وارتفع بالمؤشر العام قطاع المواد الأساسية بنحو 0.895، كما ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.385.

 

وفي المقابل تراجع قطاع الطاقة بنسبة 0.065%، والاتصالات بنسبة 0.21%.

 

وستنتهي حالة التباين والتذبذب نهائيا عند عودة الأنشطة الاقتصادية إلي طبيعيتها والتي تحاول كافة دول العالم انتهاج سياسة عودة تدريجية للأنشطة الاقتصادية بسبب ما عانتة اقتصاديات الدول جراء الحظر التام مع عدم وجود توقع لزمن انتهاء جائحة كورونا  .

 

وفي الوقت نفسه نجد أن العديد من الدول تجري اختبارات سريرية علي لقاحات لعلاج كورونا والتي لو ثبت نجاحها بنسب عالية وأمكن تعميمها بسعر مناسب فإننا أمام انتهاء لتاثير هذا الوباء ورجوع الاقتصاديات لمشاكلها المعهودة كالتصعيد الدائم بين امريكا والصين وازمة التطاهرات بالولايات المتحدة، ومعضلة أسعار النفط والعقود الآجلة التابعة للعرض والطلب. 

الجريدة الرسمية