سعد الحريري يُحيي ذكرى اغتيال سمير قصير: "قاد بفكره معركة الحرية للبنان"
أحيا سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، ذكرى اغتيال الصحفي والكاتب اللبناني سمير قصير، مؤكدًا أنه استشهد دفاعًا عن قيد الحرية والديمقراطية، وخاض بفكره وقلمه معركة الحرية للبنان.
١٥ عاماً على اغتيال الكاتب والصحفي سمير قصير وما زال في وجدان بيروت التي أحبها وأرخ لها، وما زلنا ننحني أمام استشهاده دفاعا عن قيم الحرية والديمقراطية والعيش الواحد. سمير قصير خاض بفكره وقلمه معركة الحرية للبنان في مواجهة النظام الأمني وامتداداته الخارجي.
وكتب سعد الحريري تغريدة على تويتر قال فيها: " ١٥ عاما على اغتيال الكاتب والصحفي سمير قصير وما زال في وجدان بيروت التي أحبها وأرخ لها، وما زلنا ننحني أمام استشهاده دفاعا عن قيم الحرية والديمقراطية والعيش الواحد. سمير قصير خاض بفكره وقلمه معركة الحرية للبنان في مواجهة النظام الأمني وامتداداته الخارجي".
وأضاف: "تحية في ذكرى استشهاده لروحه الطاهرة وكلماته التي زعزعت أركان الظلم والاستبداد" .
يذكر أن سمير قصير هو صحفي وكاتب لبناني، أغتيل عام 2005، وكان أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت ودرس في جامعة السوربون في باريس.
كان قصير من دعاة الديمقراطية ومعارضي التدخل السوري في لبنان، ويحمل الجنسية الفرنسية. وفي عام 1990، نال سمير قصير شهادة الدكتوراة في التاريخ الحديث من الجامعة نفسها ثم أصبح محاضراً في قسم العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت.
وكتب في عدد من الصحف اليومية والأسبوعية والمطبوعات الفصلية مثل جريدة النهار اللبنانية والحياة الصادرة في لندن وفي المطبوعة الفرنسية الشهرية لوموند ديبلوماتيك وفي جريدة لوريون لوجور اللبنانية الناطقة باللغة الفرنسية.
وشارك عام 2004 في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي وكان من أبرز وجوهها إلى جانب إلياس عطاالله ونديم عبد الصمد.
وفي 2 يونيو 2005 تم اغتياله عن طريق قنبلة مزروعة في سيارته، وما زالت هوية الفاعلين مجهولة.