رئيس التحرير
عصام كامل

فوضى بعيادات الألف مسكن.. موظفون مشتبه بإصابتهم بكورونا يتجولون بين المرضى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسود حالة من الذعر بين أهالي حي عين شمس بعد الاشتباه في إصابة إحدى الطبيات تعمل فى معمل التحاليل في عيادات الألف مسكن بعد تأكد إصابة زوجها وأيضا نجلها الطفل صاحب السنة وستة أشهر ونقلهم إلى العزل فى منطقة العجوزة بفيروس كورونا المستجد واستمرار تواجدها في عملها بالعيادات خلال فترة ظهور الأعراض عليها دون اتباعها للإجراءات الوقائية اللازمة.

يذكر أن وزارة الصحة أغلقت جميع العيادات الخارجية داخل الوحدات الصحية والمستشفيات باستثناء حالات الطوارئ وتكرار العلاج فقط خوفاً على صحة المواطنين والأطباء، إلى جانب الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد لكن رغم تلك الإجراءات لم تسلم عيادة الألف مسكن من تسجيل إصابات بين الطاقم الطبي والعاملين رغم توقف جميع الخدمات باستثناء تكرار العلاج الشهرى فقط.  

وقالت مصادر بالعيادات إن البداية كانت منذ ثلاثة أسابيع بعد إصابة إحدى الموظفات داخل العيادة بفيروس كورونا المستجد وإيجابية نتيجة المسحة وبالفعل قام المسئولون فى العيادة بمنحها إجازة لحين شفائها.

وأضافت المصادر أن الأمر هذه المره مختلف فبعد إصابة إحدى الطبيبات وتحديداً تعمل فى المعمل الخاص بالوحدة الصحية ونقلها للفيروس لزوجها وابنها الرضيع وحجزهم فى العزل الخاص بمنطقة العجوزة لم يتم غلق العيادة حتى الآن أو تعقيمها على أقل تقدير من مسؤلى الطب الوقائى. الأمر أيضاً تطور وبدأت ظهور أعراض الإصابة بكورونا على أحد الموظفين ويعمل سكرتيرا بمكتب مديرة العيادة ويدعى " ه . م " لكنه رفض الالتزام بالعزل المنزلي واتباع تعليمات وزارة الصحة رغم تأكد إصابة أحد أفراد أسرته وعزله.

وأكد المصدر أن بعد معرفة العاملين بالعيادات بتلك الوقائع ثار غضبهم داخل الوحدة الصحية بجانب المترددين عليها خوفا من نقل الفيروس من سكرتير مديرة العيادات الذي يتجول داخل أروقة العيادات والصيدلية التابعة لها إلى بقية زملائه والمترددين على العيادات، الأمر الذى دعى أحد الصيادلة بتوجيه توبيخ إلى المدير الإدارى للعيادات عن خطورة ما يقوم به سكرتير مديرة العيادات قائلا نصا "غلط اللي بيعمله ازاى يمسك الأدوية و يجى الوحدة الصحية اصلا وزوجته نفسها معزولة والطبيب نصحه ياخذ نفس الأدوية اللي بتاخدها زوجته".

وكشف المصدر عن أن أسباب نقل العدوى بين الموظفين و الأطباء و أسرهم داخل الوحدة الصحية كانت الإجابة العديد من طاقم التمريض يعمل فى أكثر من جهة ولا يوجد حتى جهاز كشف على الحرارة داخل العيادة و تم ذكر تحديداً أن عبد الناصر أحد المشتبه بهم نفسه يعمل فى أحد المراكز الطبية الخاصة وهي سبب أساسى فى إصابته.

الجريدة الرسمية