وثائق جديدة تكشف تورط ضباط من المخابرات التركية مع متهمين في الاتجار بالبشر

كشفت وثائق سرية تورط ضباط من المخابرات التركية في أعمال مشبوهة مع متهمين في قضايا الاتجار بالجنس والجريمة المنظمة. 

وبحسب موقع "نوريدك مونيتور"، تم الكشف عن خمسة من عملاء وكالة المخابرات الوطنية التركية (MIT) خلال التحقيق مع المشتبه بهم الرئيسيين في عصابة الجريمة المنظمة التي تعمل خارج إزمير غرب تركيا. 

وكانت العصابة تستخدم مصائد النساء كطعم ، لبعض الرعايا الأجانب ، للحصول على وثائق سرية من الضباط العسكريين الأتراك والموظفين الحكوميين وكذلك ضباط حلف شمال الأطلسي الذين تم نشرهم في تركيا. 

وقاد التحقيق الأولي المحققين الأتراك إلى رجل يدعى Coşkun Başbuğ ، وهو عقيد متقاعد كان يعمل مديرًا لشركة مارماريس مارينا ، المملوكة لـ Bilgin Özkaynak ، زعيم العصابة والمشتبه فيه الرئيسي في التحقيق. 

وحصلت الشرطة التركية على أوامر التنصت من المحكمة وكذلك إذن للمراقبة وقد تبعه عن كثب فريق من ضباط الشرطة السريين أثناء لقائه مع المشتبه بهم الآخرين بما في ذلك عملاء المخابرات التركية. 

ومن سجلات الهاتف والمراقبة ، حدد المحققون خمسة عملاء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كانوا يعملون مع Başbuğ. 

وجاءت اسماؤهم كالتالي :"جوركان تشابار ومحمد لطفي بيلول " يعملون بوكالة المخابرات في محافظة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا.

و" إسماعيل حقي يورتاكالان وحسن دورو "يعملان في مقر وكالة المخابرات في أنقرة.

أما الضابط الخامس ، إيرول ياجي ، فقد تم توظيفه في المديرية الإقليمية لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في اسطنبول.