عضو لجنة الاستدامة بالأمم المتحدة: المدن المستدامة طوق النجاة للقطاع العقاري
طالب الدكتور أحمد حسن الخبير العقاري وعضو لجنة الاستدامة بالأمم المتحدة الحكومة المصرية في استغلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد في فرص كافة أنماط التنمية المستدامة في كل المشروعات العقارية لإنقاذه من الهاوية خاصة في ظل تبني القيادة السياسية لأفكار "التنمية المستدامة" في رؤية مصر 2030.
وقال حسن اليوم الإثنين إن حلول إنشاء مدن مستدامة تمثل طوق النجاة للقطاع العقاري المصري في تلك الأزمة وحماية له من الانهيار، خاصة في مشروعات مدن الجيل الرابع الجديدة التي طرحتها الدولة مؤخرا لتوسيع الرقعة السكانية و استغلال المساحات الشاسعة والموارد المحلية، مشيرا بأن إنشاء مدن مستدامة على مساحات ضخمة ينعش القطاع العقاري بشكل قوي ومباشر .
وأكد عضو لجنة الاستدامة بالأمم المتحدة أن القطاع العقاري هو عصب الاقتصاد لأي دولة وخاصة مصر، مشيرا بأن مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي المصري هو أفضل إقليم مصري مؤهل للتحول وفق حلول الاستدامة العالمية كنموذج أفضل للتخطيط العمراني الجديد.
