العاصمة الفلبينية تعود إلى الحياة مع تراجع مخاطر فيروس كورونا
عاد ملايين الأشخاص إلى العمل في العاصمة الفلبينية اليوم الإثنين مع تخفيف إجراءات العزل العام في البلاد في محاولة لانعاش اقتصاد عصف به الإغلاق.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية، هاري روكيه: إن عدد الحالات التي جاءت نتائج فحوصها إيجابية (أي مصابة) انخفض بأكثر من النصف، إلى 6.5 بالمئة في أواخر مايو من 13.4 بالمئة في أبريل؛ مما يشير إلى أن البلاد في طريقها لاحتواء الجائحة.
وسمحت السلطات بتشغيل المواصلات العامة مثل القطارات والحافلات في العاصمة مانيلا، لكن على نطاق محدود؛ مما أدى إلى اصطفاف الركاب في طوابير طويلة لساعات وتقطع السبل بمئات العاملين.
كما سمحت الفلبين بإعادة فتح المزيد من الشركات وأتاحت للمواطنين مغادرة منازلهم دون الحاجة إلى الحصول على تصاريح حكومية.
إعصار قوي يجبر 140 ألف شخص على مغادرة منازلهم في الفلبين
وتسجل البلاد ثالث أعلى معدل في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وثاني أعلى معدل للوفيات الرسمية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وسجلت الفلبين 18086 حالة إصابة بالفيروس في المجمل، من بينها 957 حالة وفاة.