هل تعرض الفنان الراحل مصطفى متولي للظلم بسبب علاقته بالزعيم؟
انتشرت في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التعليقات والحديث عن الفنان الراحل مصطفى متولي والذي توفي عام 2000.
الممثل الجيد الذي لم يحظ بالقدر الكافي من الشهرة والنجومية والأدوار الكبيرة، بل اقتصرت معظم أدواره داخل أعمال الزعيم عادل إمام حيث كان الراحل زوج أخت الزعيم.
صلة النسب هذه كانت نعمة ونقمة على الراحل حيث ارتبط عمله بالزعيم وكان هذا ضامنا للنجاح والاستمرارية حتى وفاته.
ومن ناحية أخرى لم يقدم أعمالا مستقلا به، وأدوارا ذات مساحات أكبر قليلاً بل ظل مع الزعيم منذ بدأ وحتى انتهى وهذا ما جعل الناس الآن يطرحون فكرة أن علاقة النسب بالزعيم ظلمته فنياً وسيطرت عليه.
كان الفنان الراحل يتمتع بكاريزما عالية وحضور طاغي على المسرح وأمام الكاميرا وساعده ذلك في دخول قلوب المشاهدين بسهولة ولاتزال أدوراه تعرض حتى الآن وتحظى على تقدير وإعجاب الجمهور ولكن كان لابد له من فرص أكبر ومساحات أكثر من مجرد أدواره مع نسيبه الزعيم عادل إمام.