"الخليج" يهنئ "روحانى" برئاسة إيران..أمير الكويت يشيد بالعلاقات الطيبة بين الشعبين.. وقطر والبحرين تتمنيان له التوفيق.. و3 برقيات من الإمارات تتمنى دوام العلاقات.. والسعودية تمتنع عن التهنئة

وبادرت دولة الكويت بالتهاني، حيث أرسل الشيخ "صباح الأحمد الصباح" أمير الكويت، أمس، برقية تهنئة بمناسبة فوزه في الانتخابات.

وأشاد الصباح في برقيته، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، "بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والتطلع المشترك لتعزيز تطويرها، لما فيه من خدمة مصالحهما المشتركة".

ووجه الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر، وولي عهده الشيخ تميم برقيتي تهنئة لروحاني، مهنئينه بفوزه في الانتخابات، وكذا الأمر بالنسبة لدولة البحرين، حيث وجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التهنئة لروحاني، ورئيس وزرائه الأمير خليفة بن سلمان، وولي العهد، متمنين له التوفيق ولبلاده التقدم والازدهار.

وفيما يخص دولة الإمارات فقد جاءت في برقية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وفقا لوكالة الأنباء الرسمية: " نهنئكم بفوزكم برئاسة جمهورية إيران الإسلامية، وبنجاح العملية الانتخابية في إيران متمنين لكم التوفيق وللشعب الإيراني دوام التقدم والازدهار".

وأضاف خليفة:" أننا نتطلع للعمل معكم لما فيه خير المنطقة والشعبين الإماراتي والإيراني، ونحرص على إقامة علاقات تقوم على التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية ".

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة إلى السيد حسن روحاني هنأه فيها بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وبعث الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية تهنئة مماثلة للسيد حسن روحاني.

وفيما يخص سلطنة عمان، والمعروفة بعلاقاتها الطيبة مع جميع الدول، ومن بينها إيران، فقد بعث السلطان قابوس بن سعيد برقية تهنئة إلى حسن روحاني، أعرب خلالها عن صادق تهانيه وأطيب تمنياته له بالنجاح والتوفيق في قيادة الشعب الإيراني للمزيد من التقدم والرقي والازدهار.

وفي الوقت الذي وجهت فيه برقيات التهنئة من جانب الدول الأربع: "الكويت، قطر، البحرين، الإمارات"، فإن المملكة السعودية قابلت نتيجة الانتخابات بصمت، ولم تعلن حتى الآن عن أي موقف يعبر عن التهنئة، أو غير ذلك.