رئيس التحرير
عصام كامل

موقع مغربي : شهادة أحمد أحمد أمام "الطاس" تورط الترجي وتنصف الوداد

مباراة الوداد والترجي
مباراة الوداد والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا

استمعت محكمة التحكيم الرياضية “ الطاس” اليوم لشهادة الملجاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في قضية نهائي دوري أبطال إفريقيا التي جمعت الوداد الرياضي بالترجي التونسي، الموسم الماضي .

ووفقا لموقع le360 سبور المغربي فأن محكمة التحكيم الرياضي الدولية "الطاس" استمعت صباح اليوم الجمعة إلى شهادات مجموعة من المتداخلين في قضية النهائي من بينهم رئيس "الكاف" الذي أكد تعرضه لتهديدات من مسؤولي الترجي التونسي من أجل تتويج هذا الأخير بالقب القاري  وأن اتخاذه أي قرار غير ذلك سيتسبب في ثورة ستندلع في الملعب من قبل الجماهير التونسية .

مسؤول الترجي عن جلسة "كاس": غير مريحة والإنجليزية كانت عقبة

وأوضحت المصادر  أن المحكمة الرياضية استمعت أيضا عبر تقنية الفيديو لشهادة أحمد عبد الرحمن يحي ولد رئيس الاتحاد الموريتاني والذي كان معينا مندوبا لمباراة الترجي أمام الوداد، الذي زكى  بدوره شهادة  أحمد أحمد.

وأوضح التقرير أن الحكم  باكاري جاساما الذي قاد المباراة قدم  شهادته أيضا وأقر بعدم انسحاب الوداد من المباراة مؤكدا أن لاعبو الوداد طلبوا منه العودة لتقنية "الفار" للتأكد من صحة الهدف الذي سجله وليد الكرتي قبل أن يتفاجأ هو الأخر بتعطل الجهاز  .

يذكر أن محكمة التحكيم الدولية ستعلن عن قرارها النهائي بخصوص النهائي الأفريقي خلال الساعات القليلة المقبلة .

وأكد الموقعالمغربي علي إدلاء كونستان اوماروي نائب رئيس الكاف ورئيس الاتحاد الكونغولي، بشهادته هو الآخر، وأكد أن الترجي  تعود على هذه الممارسات بملعبه وأن أحمد أحمد تعرض للتهديد .

وكان فريق الوداد الرياضي  قرر في وقت سابق استئناف الحكم الصادر عن اللجنة التأديبية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والقاضي بتتويج الترجي التونسي بطلا لدوري أبطال إفريقيا والوداد منسحبا منها.

ولجأ الفريق الأحمر للاستئناف على اعتبار أن قانون اللعبة، يمنح الوداد الحق في استئناف الحكم، بعد توصله  بمراسلة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، واعتبر حينها الفريق الأحمر أن لجنة الانضباط، التابعة للكاف غير مؤهلة للبث في القضية وإصدار القرار، بعدما قررت أن الوداد انسحب من أرضية الملعب خلال النهائي رغم أن تقرير الحكم ومندوب المباراة لم يشيرا إلى ذلك.

الجريدة الرسمية