خبير: الجمود الاقتصادي دفع البورصة لمعاودة أدائها الضعيف رغم الحوافز
قال سعيد الفقى خبير أسواق المال إن البورصة اعتادت قبل إجازة عيد الفطر لتداولاتها الضعيفة نتيجة حالة الجمود الاقتصادي التي يمر بها العالم نتيجة تداعيات انتشار فيروس كرونا وحالات الحظر التي تفرضها غالبية الدول.
وأضاف أن السوق ليس في حاجة إلى حوافز أخرى في هذا التوقيت ، متابعًا: ”لا بد من أن يكون القرار الصحيح في الوقت الصحيح بحيث يكون تأثيره مباشرًا وبشكل فعال الوضع الحالي هو وضع عالمي بمعنى أن تأثير انتشار فيروس كورونا أصاب الأسواق العالمية دون استثناء”.
وتابع ، أن البورصة عادت لتداولاتها الضعيفة نتيجة حالة الجمود الاقتصادي التي يمر بها العالم نتيجة تداعيات انتشار فيروس كرونا بالإضافة إلى الحالة العرضية التي يمر بها السوق بين مستويات 10000 إلى 10500 نتيجة لحالة القلق وعدم الاستقرار لدى المستثمر بشكل عام في هذا التوقيت.
وأضاف ، أن قرار الرقابة المالية بشأن خفض خدمات عمليات التداول إيجابي ولكن هذه النسب التي تم خفضها ليست مؤثرة أو حافز لتنشيط أحجام التداول بالبورصة وخاصة في ظل هذا التوقيت الذي يمر به سوق المال المصري وأسواق العالم إذ ربما نلاحظ تأثيره الإيجابي بعد استقرار الأوضاع والقضاء على فيروس كورونا.