رئيس التحرير
عصام كامل

حركة الهاشمى تدين الهجوم على "مجاهدى خلق"

 نائب الرئيس العراقي
نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي

أدانت حركة تجديد، التي يترأسها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الهجوم الذي استهدف معسكر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة قرب مطار بغداد، وأدى إلى مقتل 4 وإصابة العشرات من مجاهدي خلق.


وطالبت الحركة في بيان أصدرته اليوم الأحد، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، بإعادة القاطنين في معسكر "ليبرتي" الذي تعرض للهجوم إلى معسكر أشرف الذي تم نقلهم منه عام 2012 "حفاظًا على أرواح الأبرياء حيث لا حل إلا في ذلك".

وسقط 4 قتلى وأصيب نحو 36 آخرين، أمس، في هجوم صاروخي على معسكر منظمة "مجاهدي خلق" قرب مطار بغداد، حسب بيان تجديد.

وقالت تجديد في بيانها إنه تم أمس "وبالتزامن مع الانتخابات في إيران استهداف اللاجئين من مجاهدي خلق القاطنين في معسكر ليبرتي بعشرات الصواريخ".

واتهمت الحركة "حزب الله العراقي" بالمسئولية عن الهجوم، مشيرة إلى أنه اعترف صراحة بذلك، وربطت بين ما يقوم به حزب الله في العراق وسوريا.

وقالت في هذا الصدد إن "حزب الله بنسختيه العراقية واللبنانية يصر على منهجهم القاضي بإراقة دماء الأبرياء الآمنين في سوريا والعراق".

وأضافت أن العراق "ليس مكانًا لحزب الله ومن على شاكلته من المليشيات".

وتابعت الحركة: "لا حاجة لنا لنسخة ثانية من حسن نصر الله في العراق بعد أن انكشف زيفهم وطائفيتهم المقيتة وإجرامهم في أرض الشام".

وانتقدت " تجديد" صمت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تجاه الهجوم، مشيرة إلى أن "حكومة المالكي لم تنبس ببنت شفة (لم تنطق بكلمة) ولم تعلق رغم طلب الأمم المتحدة التحقيق في الأمر الذي تكرر لمرات".

واعتبرت حركة تجديد أن صمت حكومة المالكي يؤكد "مخاوف الكثيرين من أنها هي من توفر الغطاء لحزب الله بتنفيذ جرائمه على أرض العراق وسوريا".

ويقع معسكر ليبرتي، في قاعدة عسكرية أمريكية سابقة قريبة من بغداد، ويؤوي نحو 3 آلاف من المعارضين الإيرانيين في منظمة مجاهدي خلق، تم نقلهم إليه من معسكر أشرف بمحافظة ديالى عام 2012، إثر اتفاق بين الأمم المتحدة وبغداد.

وتأسست منظمة مجاهدي خلق، التي تشكل أكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 1965، بهدف الإطاحة بنظام الشاه بهلوي، ثم النظام الإسلامي اللاحق بعد الثورة 1979، وقد طُردت من إيران خلال الثمانينيات بعدما شنت عدة عمليات مسلحة.
الجريدة الرسمية