رئيس التحرير
عصام كامل

انتقادات للادعائات الأمريكية بإرسال روسيا مقاتلات إلى ليبيا

طائرات روسية
طائرات روسية

انتقدت تقارير صحفية المساعى الأمريكية الدائمة لاتهام روسيا بالتدخل بالشئون الداخلية الليبية، بدون دعم هذه الاتهامات واخرها اتهام الإدارة العسكرية الأمريكية روسيا بإرسال طائرات مقاتلة إلى ليبيا. 

وأوضحت التقارير أن الدول الغربية والولايات المتحدة لم تلحظ الانتهاك التركى الفاضح لحظر التسليح المفروض على ليبيا، فضلا عن إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا من مدينة إدلب السورية، ومن ضمن هؤلاء الإرهابيين يوجد أطفال وقياديون خطرون من تنظيم داعش الإرهابى. 

وأشارت التقارير إلى أن المتحدث العسكرى باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، وجه الشكر فى وقت سابق على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" إلى مهندسى وفنيى الجيش الوطنى الليبى الذين قاموا بإصلاح الطائرات القديمة التابعة لسلاح الجو الليبى لضمها فيما بعد إلى سرب صقور الجيش الوطنى الليبى. 

وأعرب المسمارى فى مقابلة تليفزيونية، قبل أيام أعرب عن انزعاجه ورفضه لاتهامات باطلة بحق الجيش الوطنى الليبى، كما عبّر عن تعجبه من أن الدول الغربية ترفض تطوير الجيش الوطنى الليبى قدراته القتالية بالسواعد الليبية، فجل ما قام به المهندسون الليبيون هو إعادة تأهيل الطائرات وإصلاحها لكى تعود للخدمة وحماية حدود البلاد من خطر الإرهاب والغزو الخارجى. فى الوقت الذى يغض كل العالم النظر فيه عن دعم تركيا لحكومة الوفاق غير الشرعية بالأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة وإرسالها للمرتزقة بأعداد هائلة. 

وقالت التقارير، أنه بالإضافة إلى أن الصور التى قدمتها "القيادة العسكرية الأمريكية فى أفريقيا" لا يمكن استخدامها كأدلة على وجود روسى فى ليبيا، فالصور لا تمكن من مشاهدة أعلام أو علامات محددة على هذه الطائرات، فلدى العديد من الدول طائرات مشابهة من ضمنها ليبيا. 

وأكدت التقارير أن مزاعم الجانب الأمريكى بإرسال روسيا طائرات مقاتلة ليست سوى محاولة لصرف الانتباه عن الجرائم الحقيقية التى ارتكبتها تركيا بحق الشعب الليبى، وأن تركيا كانت ولا تزال شريكا لأمريكا وعضوا فعالا فى حلف الناتو، والذى يملك فى ليبيا مصالحا جيوسياسية واقتصادية وهى الأهم.   

الجريدة الرسمية
عاجل