رئيس التحرير
عصام كامل

في ظل كورونا.. 3 دول فتحت أبواب مدارسها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت بعض الدول عودة المدارس في ظل الاتجاه الذي يسلكه العالم مؤخرا لمحاولة إعادة الحياة إلي طبيعتها تدريجيا ومحاولة التعايش مع فيروس كورونا الذي تسبب في تعطيل الدراسة لأكثر من 1.5 مليار طفل في جميع أنحاء العالم.

وترصد “فيتو” 3 دول قررت عودة المدارس في ظل جائحة كورونا:

ألمانيا

تواصل المدارس في ألمانيا اتباع التوجيهات الجديدة لإعادة فتح المدارس، أبرزها إجراء الطلاب اختبارات الفيروسات التاجية على أنفسهم لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالعدوي أم لا قبل العودة إلي المدرسة.

 كما أنه من المقرر أن تكون ممرات الطرق ذات اتجاه واحد، ويجب ارتداء الأقنعة في الفصول الدراسية، وتخصيص المقاعد وتنسيق تباعدها عن بعضها البعض، ويتم تشجيع الجميع على ارتداء ملابس ثقيلة، كما يجب على النوافذ تبقى مفتوحة لتحسين الهواء.

بالإضافة إلى الممارسات الشائعة بالفعل مثل الحفاظ على مسافة 6 أقدام بين الطلاب عند الوقوف في الطابور.

فيتنام

بعد توقف دام ثلاثة أشهر، سمحت السلطات الفيتنامية لـ 22 مليون طالب بالعودة إلى غرفهم الدراسية هذا الشهر بعد اجتياز فحص درجة الحرارة الإلزامي عند دخول المدرسة.

وفي حالة عدم وجود إصابة بالحمي، فيُسمح للطلاب بحضور الفصول الدراسية، ولكن يجب عليهم ارتداء قناع الوجه أو الكمامات طوال اليوم الدراسي.

وكما هو الحال في ألمانيا، تطبق المدارس الفيتنامية أيضًا تدابير التباعد الاجتماعي.

خوفا من انهيار الهيمنة الأمريكية.. أوروبا تدرس نهجا جديدا للتعامل مع واشنطن وبكين

نيوزيلندا

استأنفت مدارس نيوزيلندا العمل في 14 مايو الجاري، ولكنها أوضحت أن الحضور ليس إجبارياً، لافته إلي أنها سمحت للطلاب وأولياء الأمور الذين يعتقدوا أن هذا الموعد مبكر، أو لا يشعروا بالراحة تجاة هذه الخطوة بعدم الذهاب.

وقالت وزارة التعليم في نيوززيلندا في وقت سابق من هذا الشهر، "نحن نعلم أيضًا أن رفاهية الأطفال والشباب أمر مهم، وقد يكون هناك طلابا يشعر أولياء أمورهم بالقلق بشأن عودتهم إلى المدرسة، كما قد يكون الطلاب أنفسهم في الواقع هم من يقلقون، وفي هذه الحالات يمكننا مساعدتك في العمل من خلال ترتيب انتقالييستغرق وقتًا أطول من الفترة الزمنية المحددة".

ومع ذلك، لم تقدم الحكومة أي توضيح حقيقي حول الشكل الذي سيبدو عليه مثل هذا الترتيب أو المدة التي ينبغي أن تستمر فيه، وتركت هذه التفاصيل للمدارس، ولكن جميعها تؤكد عدم وجود اتساق في نوع الترتيبات المتفق عليها في جميع أنحاء البلاد.

الجريدة الرسمية