رجاء الجداوي عن شائعة وفاتها: ربنا يزيح الغشاوة من على القلوب.. وأتلقى رعاية متساوية مع باقي المرضى
أعربت الفنانة رجاء الجداوي عن حزنها من استمرار نشر الأخبار الكاذبة ببعض المواقع الإخبارية حول وفاتها والتي أصابتها بضيق شديد من وجود أشخاص يحملون بداخلهم حقدا غير مبرر ودعت الله أن يزيح الغشاوة من على قلوبهم ويرون الحق.
وأضافت أنها تلقت مكالمات حب واطمئنان من أشخاص لا تعرفهم من مختلف الدول العربية خاصة السعودية والكويت وسلطنة عمان وليبيا.
وأشارت إلى أنها تلقت اتصالات من اليمن رغم الظروف التي يعانيها أهل اليمن من حروب وفقر وهو ما خفف عنها الكثير من ابتلائها وإصابتها بفيروس كورونا.
وأشارت رجاء الجداوي التي تخضع للعلاج من فيروس كورونا داخل مستشفي العزل الصحي بالاسماعيلية إلى عدم استطاعتها حصر جميع الفنانين الذين قاموا بالإتصال للاطمئنان عليها عن طريق ابنتها أميرة إلى جانب عدد كبير من المساعدين والعمال بالإضافة إلى صديقاتها من خارج الوسط الفني وقالت: شعرت بحب الناس لي خاصة الذين عبروا عنه على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت رجاء الجداوي استقرار حالتها الصحية وأنها تتلقي العلاج وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة التي تتبع مع كل المرضى داخل غرفة مثل باقي الغرف بلا تمييز وبنفس القدر من الرعاية والاهتمام.
وسخرت ممن أشاعوا بأنها تلقى رعاية مميزة زائدة قائلة بحسها الفكاهي المعروف: " هيهتموا زيادة ازاي.. هيزودوا الجرعة؟ علشان أموت؟ ..كله زي بعض سواسية .. غني وفقير لا يميز المرض بينهم".
وأضافت أنها عندما أصيبت بارتفاع في درجة حرارتها في يوم ٢٧ رمضان واعتقدت أنها ربما قد تكون أصيبت بضربة شمس خاصة أنه كان يوما حارا وعندما تناولت خافض حرارة "بنادول " ولم تنخفض حرارة جسمها اتصلت بالإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي اللذين استشارا أطباء عن كيفية التصرف وأجرت أشعة على الصدر أولا وجدوا جزءا من الرئة مصابا .
وأوضحت أنها أتمت إجراءات دخولها الحجر الصحي بمستشفي العزل بالإسماعيلية ببطاقتها الشخصية التي تحمل اسمها الحقيقي "نجاة علي حسن" كأي مريضة ولم يكتشف أحد أنها رجاء الجداوي إلا بعد دخولها الحجر خاصة أنها كانت في حالة إعياء وإرهاق شديدين وأنها الآن تكمل علاجها وحالتها جيدة وتحمد الله كثيرا.