مخاوف من انتشار حشرة الزيز.. تظهر كل ١٧عاما.. لا تتسبب في انتشار الأوبئة.. والحضارات القديمة تعتبرها رمز النهضة والتجديد
أعلنت تقارير نشرت فى مجلات علمية عالمية، إن العالم على موعد مع كارثة محتملة جديدة في عام الكوارث، تتمثل هذه المرة في خروج وشيك لملايين الحشرات من باطن الأرض.
وأوضحت التقارير العالمية، أن هناك ملايين من تلك الحشرة تستعد للخروج من تحت الأرض خلال أشهر قليلة وقبل نهاية العام الحالي.
الشكل
وتمتلك تلك الحشرة شكلا مميزا، حيث إن لديها جسما بدينا بعض الشيء ورؤوس واسعة، وبأربع أجنحة واضحة الغشاء، كما تتميز بعيون مركبة كبيرة الحجم، ويوجد من حشرات الزيز العديد من الأنواع ما يقارب 3,000 نوع مختلف.
تتنوع ألوان
وتلك الحشرات ما بين الأسود والأخضر والبني والأحمر، متوسط عمرها ما بين ١٣: ١٧ سنه وحجمها من ٢٢: ٥٥ سم، وأعداؤها هم الطيور والدبابير والسناجب والأسماك.
أصواتها
وعرفت تلك الحشرة بهذا الاسم لأنها مشهورة بالطقطقة أو الطنين ويتضخم الصوت مع المجموعة إلى أزيز صاخب، تنتج الذكور هذه الضوضاء عبر هز أغشية بطونها، وتختلف حدة الأصوات من نوع إلى آخر.
وحشرة الزيز مشهورة أيضاً في ميلها للتخفي لسنوات عديدة، ولا تظهر إلا مرة واحدة خلال فترات منتظمة، إذ أن بعضها يظهر كل 17 سنة وبعضها الآخر يظهر في كل عام كحشرة زيز الكلب التي تخرج في منتصف الصيف.
التكاثر
أما عن التكاثر، فعندما تفقس صغار حوريات الزيز من البيض فإنها تحفر وتختبأ في تربة الأرض، وتقوم بامتصاص السوائل من جذور النباتات، وتقضي مراحل حياتها المبكرة في الجحور قبل خروجها إلى السطح عند البلوغ، وتختلف طول هذه الفترة من نوع إلى آخر لكنها غالباً ما تستغرق عدة سنوات.
الخطورة
حشرات الزيز لا تسبب الأوبئة المدمرة كما يفعل الجراد، وغير ضارة علي الإنسان سواء الضوضاء الذي تصدره، ولكن يمكن للأسراب الكبيرة إلحاق الضرر بالأشجار الصغيرة عن طريق التغذية ووضع البيوض، في حين تبقى الأشجار الأكبر سناً سليمة وبدون وقوع خسائر جدية.
علاقتها بالسحر
وتعتبر هذه الحشرة ومنذ العصور القديمة مصدرا للسحر في العديد من الثقافات، مثل الحضارة الصينية القديمة التي تعتبر هذه الحشرات رموزاً قوية للنهضة والتجدد.