تدابير أمنية واسعة في عموم بريطانيا
اتخذت السلطات البريطانية اليوم، تدابير أمنية واسعة، تحضيرًا لقمة مجموعة دول الثماني الاقتصادية الكبرى، التي تعقد غدًا، في ايرلندا الشمالية.
ويستضيف رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" القمة، التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وزعماء فرنسا، وألمانيا، وايطاليا، واليابان، وكندا.
ومن المقرر أن يسبق القمة اليوم، لقاءٌ يجمع رئيس الوزراء "كاميرون"، والرئيس الروسي "بوتين"، في العاصمة البريطانية "لندن"، حيث سيتباحث الزعيمان في جملة من الملفات، تشمل مواصلة الدعم الروسي لنظام بشار الأسد، ونظرة واشنطن، ولندن، وباريس المريبة إزاء استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيمياوية، والتوصل إلى اتفاق حول مرحلة انتقالية في سوريا، إضافةً إلى الموضوعات التي سيتناولها مؤتمر جنيف الدولي.
إلى ذلك، تحتل تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة، بشأن تجاوز الأسد الخطوط الحمراء باستخدامه الأسلحة الكيمياوية، أولوية جدول أعمال القمة، والخطط المنوي اتخاذها حيال ذلك.
يذكر أن لندن لم تتخذ قرارًا بشأن تسليح المعارضة السورية، فيما طالب بعض البرلمانيون البريطانيون "كاميرون" بضرورة عرض المسألة للتصويت، على مجلس العموم البريطاني، قبل اتخاذ قرار بهذا الشأن.
على الصعيد ذاته، تتناول القمة قضايا من قبيل الاقتصاد العالمي، والحرب على الإرهاب، والضرائب.
يشار إلى أن السلطات البريطانية اتخذت تدابير أمنية واسعة، في عموم المملكة المتحدة، قبيل انعقاد القمة في منتجع "لوف إرنا" بشبه جزيرة، قرب مدينة "إيسكي لأن"، حيث ينتشر في ايرلندا الشمالية 7 آلاف شرطي، فيما ينتشر 4 آلاف آخرين خارج ايرلندا، بينما يتوقع استمرار الاحتجاجات المناهضة للقمة، والتي تشهدها مدينتي لندن، وبلفاست، منذ قرابة أسبوع.