بعد رفع قيود كورونا.. أبرز القطاعات المتضررة في إسرائيل ولن تعود كسابق عهدها
على الرغم من بدء الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء رفع المزيد من القيود التي كانت فرضتها للسيطرة على تفشي فيروس كورونا إلا أن هناك الكثير من القطاعات التي لن تتعافى من الفيروس حتى بعد تخفيف القيود.
المشروعات الصغيرة
وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأربعاء جاء أن الكثير من المتاجر والمطاعم وصالونات الأزياء التي تعمل منذ عشرات السنين لن تنجح في تغطية الخسائر التي لحقت بها جراء كورونا.
وأكدت الصحيفة أن أصحاب المشروعات الصغيرة في إسرائيل الذين تضرروا بشكل كبير جراء انتشار الفيروس هم الفئة التي ربما لن تتعافى من تبعات الفيروس الاقتصادية حتى بعد تخفيف قيود كورونا.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإنه سيعاد اليوم فتح المطاعم والحانات وحمامات السباحة والمواقع السياحية، وفقا لقرار اتخذته خلال تصويت عبر الهاتف.
كما تقرر تخفيف القيود المفروضة على عدد المتواجدين في المحال التجارية والأسواق المسقوفة والعيادات العلاجية غير الطبية بشرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
سلاسل المطاعم
قبل أربع سنوات هاجرت روني وإيفا دارمون من فرنسا إلى إسرائيل مع أطفالهما الأربعة.
قرروا مغادرة باريس بعد مشاهدة سلسلة من الأحداث التي وصفتها المعادية للسامية، وحلموا بافتتاح مطعم فرنسي في البلاد.
في الواقع، في غضون عامين، افتتحوا مطعم La Franchi، وهو مطعم ألبان في عسقلان.
تقول إيفا: "الآن الحلم ينكسر، هذا هو مصدر رزقنا الوحيد، لقد استثمرنا مليون شيكل هنا. أردت فسخ العقد وإغلاقه، ولكن الغرامة مرتفعة للغاية. بعد عام واحد فقط من الآن يمكنني الخروج من هنا. الوضع صعب للغاية وأنا لست متفائلة".
"سينيمانا" هي قاعة ثقافية ومسرح وقاعة سينما بجوار مقهى مطعم. الآن، وبسبب الضربة على عالم الثقافة، كان على المالك محمود بيطار أن يرسل 14 عاملاً إلى المنزل.
يقول بألم: "لا أحد يزاول أعمالاً مثل أعمالنا". "صناع القرار معزولون تماما عن أرض الواقع".
وقررت الحكومة أيضا تسهيل الإجراءات الاحترازية في أماكن العمل المتعلقة بتواجد مستخدمين في غرفة واحدة بشرط الحفاظ على مترين بين كل شخص وآخر.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إن الجهات المختصة تواصل مراقبة الأوضاع ومدى انتشار الفيروس، وأعرب عن أمله في ألا يتم تشديد القيود من جديد.
السعودية تسجل 1815 إصابة جديدة بـ«كورونا»
وسجلت إسرائيل إجمالا 281 حالة وفاة من جراء الإصابة بفيروس كورونا من بين 16757 إصابة.
وقد تعافى من المصابين 14457 شخصا.