رئيس التحرير
عصام كامل

"الأطباء" تنعي طبيب أطفال توفي بأزمة قلبية

النقابة العامة للأطباء
النقابة العامة للأطباء

نعت النقابة العامة للأطباء بمزيد من الحزن والأسي الدكتور محمد صلاح أخصائي طب الأطفال بمستشفي الأطفال التخصصي بدمسنا والذي وافته المنية بسبب توقف مفاجئ في عضلة القلب  أثناء تأدية عمله سائلة المولي أن يتقبله من الشهداء ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.

وكانت النقابة العامة للأطباء أصدرت بيانا تؤكد فيه أن هناك واجبًا على وزارة الصحة حيال هؤلاء الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية الذين يضحون بأنفسهم ويتصدرون الصفوف دفاعًا عن سلامة الوطن ، ألا وهو ضرورة توفير الحماية لهم وسرعة علاج مَن يصاب بالمرض منهم.

وتكررت حالات تقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها في حماية الأطباء بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية لتصل حتى إلى التقاعس في سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم حتى وصل عدد الشهداء إلى 19 طبيبًا كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى الذي عانى من ذلك حتى استشهد ، هذا بالإضافة لأكثر من 350 مصابًا بين الأطباء فقط.

وحملت نقابة الأطباء وزارة الصحة المسؤولية الكاملة لازدياد حالات الإصابة والوفيات بين الأطباء نتيجة تقاعسها وإهمالها في حمايتهم.

وأكدت أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضائها وستلاحق جميع المتورطين عن هذا التقصير الذي يصل لدرجة جريمة القتل بالترك.

كما تدعو النقابة جموع الأطباء للتمسك بحقهم في تنفيذ الإجراءات الضرورية قبل أن يبدأوا بالعمل حيث إن العمل دون توافرها يعتبر جريمة في حق الطبيب والمجتمع ، وعلى الأخص الإجراءات الآتية:

أولًا: توفير وسائل الوقاية الشخصية الكاملة.

ثانيًا: تلقي التدريب الفعلي على التعامل مع حالات الكورونا سواء في مستشفيات الفرز أو العزل.

ثالثًا: إجراء مسحات حال وجود أعراض أو حال مخالطة حالات إيجابية دون وسائل الحماية اللازمة.

رابعًا: توفير المستلزمات والأدوية اللازمة لأداء العمل.

ودعت النقابة جموع الأطباء لإخطارها عن وجود أى مشكلات في وسائل الحماية أو تقاعس في سرعة علاج المصابين حتى تقوم النقابة بواجبها في مساندة الطبيب وكذلك حتى يتم تقديم بلاغ للنائب العام تتصدى له الإدارة القانونية بالنقابة.

الجريدة الرسمية