تعرف على أنواع مرض هشاشة العظام وطرق الوقاية والعلاج
علاج هشاشة العظام .. يعد مرض هشاشة العظام، أو "المرض الصامت"، من الأمراض الشائعة لدى كبار السن، يعد من أكثر الأمراض التي تخيف المرأة بشكل خاص؛ لأنها أكثر عرضة للإصابة به، خاصة عند انقطاع الطمث، وفقا للإحصاءات والدراسات الطبية الحديثة.
ويشير دكتور سامح السماحي اختصاصي التغذية العلاجية، أن لمرض هشاشة العظام ثلاثة أنواع، وهي كالتالي:
أولى:
( ليس له سبب)، ويكون بين النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، وبين كبار السن مع تقدم العمر.
ثانوي:
ويحدث نتيجة للإصابة بمرض أو تناول بعض الأدوية لفترات طويلة.
نادر:
حالات نادرة بين صغار السن، وأثناء الحمل، وبعد الولادة.
يضيف دكتور سامح أن هناك عدة طرق لقياس كثافة العظام وهي:
طرق تشخيص وصفية:
كأشعة إكس العادية، والمسح الذري
طرق تشخيص كمية:
كالقياس بالتصوير الإشعاعي، والديكسا، والأشعة المقطعية الكمية، والموجات فوق الصوتية الكمية، والتحليل بالنيوترونات المشعة
وعن طرق الوقاية يشير دكتور سامح إلى أنها عديدة، وكاالتالي:
زيادة الوعي عن مرض هشاشة العظام.
الوصول إلى قمة التكوين العظمي والحفاظ عليها.
ضرورة التشخيص المبكر.
ممارسة الرياضة (أهمها لكثافة العظام: رفع الأثقال وكمال الأجسام) مع تجنب عدم الحركة.
التعرض المباشر للشمس.
تجنب التدخين.
الحفاظ على وزن صحي مع تجنب الفقد السريع للوزن.
ويؤكد دكتور سامح أنه يمكن الوقاية من هشاشة العظام من خلال اتباع نظام غذائي متخصص يحمي العظام، من خلال الحصول على كمية يومية من الأغذية عالية المحتوى من الكالسيوم وفيتامين "د" مثل:
الألبان ومنتجاتها.
الأسماك مثل السردين والسلمون (بالعظام كاملة)، التونة والماكريل.
القشريات مثل الجمبري.
البروكلي وفول الصويا.
الخضراوات داكنة اللون مثل: الكراث، الفجل، الجرجير، البقدونس، النعناع، ورق العنب، الملوخية، البامية.
الشعير، الشوفان، والسمسم والطحينة، والعسل الأسود، والبصل والثوم
إحداها أعراض كورونا.. 8 علامات تحذيرية يرسلها جهاز المناعة الضعيف
وينصح دكتور سامح بعدم تناول الحبوب الكاملة مع الأغذية الغنية بالكالسيوم، والحد من تناول اللوز والبنجر والراوند والسبانخ لاحتوائها على كمية كبيرة من حمض الأوكساليك الذي يقلل من امتصاص الكالسيوم.
كذلك الحد من تناول القهوة والسكر والملح، الحد من تناول الخميرة والأغذية المحتوية عليها، مع تجنب تناول المشروبات الغازية، وعدم الإفراط في تناول البروتينات الحيوانية، مع الالتزام بالاحتياجات اليومية الموصى بها وخاصة فيما يتعلق بالكالسيوم وفيتامين "د" غذائيًا أو دوائيًا أو كليهما معًا.